أكد سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني، رئيس اللجنة المنظمة لسباقات الهجن، أن تشريف سعادة الشيخ القعقاع بن حمد آل ثاني إلى الشيحانية أسعد الجميع من دون استثناء، مشيراً إلى فرحة جميع الحضور بالتجمع الخليجي المميز خاصة أن الفترة المسائية كان فيها أربعة رموز، وحرص الجميع على المتابعة سواء من داخل الميدان أو من خلال وسائل الإعلام المختلفة. رموز خليجية وحول حصول الهجن الإماراتية على رموز تتجاوز الهجن القطرية قال: المشاركات الخارجية من دول مجلس التعاون كبيرة جدا نظرا لأن القاعدة لديهم أكبر خاصة في الإمارات، وأيضا في المملكة العربية السعودية وفي سلطنة عمان، ويوجد حوالي 10 آلاف رأس مشاركة في المهرجان وبالتالي فإن الفرصة بحسب الأرقام أمامهم أكبر، لكن لا يزال لدينا ملاك مميزون ومهتمون بهذه الرياضة، والمعروف أيضاً أن السباقات توفيق من الله، ونصيب في النهاية. أعمار كبيرة وحول فرصة الهجن القطرية في الأعمار الكبيرة قال: أتمنى التوفيق للهجن القطرية، ولا يزال أمامنا مجال لتحقيق الرموز والأهم منهم السيغ الغالي، والجميع شاهد الهجن القطرية أيضاً تنافس على الرموز حتى النهاية وهذا يدل على تواجدها في مجال التنافس بشكل مميز، وإذا نظرنا إلى المراكز نجد أن الهجن القطرية موجودة وكانت تنافس حتى النهاية وترتيب الأوائل قد يتغير في اللحظة الأخيرة. وتمنى سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني الفوز والتوفيق لملاك الهجن القطرية في الأيام المتبقية من المهرجان، لأنهم يبذلون جهدا كبيرا ويحرصون على اقتناء خيرة الهجن، والمضمرين كذلك يهتمون ويبذلون جهدا كبيرا لحصد الألقاب ونقدر كل ما يقومون به. الجوائز تشعل التنافس شهدت الفترة الصباحية تنافسا كبيرا على السيارات وذلك في 22 شوطا جوائزها 22 سيارة لمسافة 5 كم منها 13 للبكار و9 للقعدان بالإضافة إلى الجوائز المالية التي يحصل عليها الفائزون من المركز الثاني (25 ألف ريال) حتى المركز العاشر 4 آلاف ريال، وشهدت منافسات سن اللقايا البكار إثارة كبيرة، حيث حصلت «زعفرانة» ملك سعد مبارك المري على لقب الشوط الرئيسي الأول وجائزته سيارة نيسان باترول بعد أن جاءت في المركز الأول بزمن قدره 7.37 دقيقة، فيما أحرزت «سما» ملك رصاص سالم العامري المركز الثاني وجائزته 25 ألف ريال بزمن قدره 7.38.5 دقيقة، بينما فازت «هملوله» ملك محمد شعفان العامري بالمركز الثالث وجائزته 20 ألف ريال بزمن قدره 7.38.8 دقيقة. ليالي وفي منافسات بقية أشواط اللقايا البكار الاثني عشر، فازت بالشوط الثاني «ليالي» ملك عتيق مطر القبيسي، وبالشوط الثالث «ملامح» ملك عبدالله أحمد الخاطر، وبالشوط الرابع «طرايف» ملك عبدالله غثي الغفيلي، وبالشوط الخامس «الظبى» ملك محمد العصري الخييلي، وبسادس الأشواط «هبايب» ملك ماجد راشد المنصوري، وبالشوط السابع «منوه» ملك محمد حميد المهيري، وبالشوط الثامن «الشاهينية» ملك صالح سالم النابت، وبالشوط التاسع «الشاهينية» ملك الدحبة قنازل العامري، وبالشوط العاشر «الشاهينية» ملك سليم الرملي العامري، وبالشوط الحادي عشر «الشيحانية» ملك خالد حمد النابت، وبالشوط الثاني عشر «الظبي» ملك سعود علي الكتبي، وبالشوط الثالث عشر والأخير للقايا بكار «منصورة» ملك حمد سالم الدرعي. الصداوي وجاءت أشواط اللقايا القعدان لمسافة 5 كم في الفترة الصباحية بنفس إثارة البكار، حيث نال «الصداوي» ملك أحمد سعيد الغفلي لقب الشوط الرئيسي وجائزته سيارة نيسان باترول بعدما جاء في المركز الأول مسجلا زمنا قدره 7.29.2 دقيقة، فيما أحرز «مسكت» ملك عيسى ساري المنصوري المركز الثاني وجائزته 25 ألف ريال بزمن قدره 7.32.3 دقيقة، بينما فاز «ملفت» ملك محمد عبدالهادي المري بالمركز الثالث وجائزته 20 ألف ريال بزمن قدره 7.32.7 دقيقة. وفي منافسات بقية أشواط اللقايا القعدان الثمانية، أحرز الشوط الثاني «الحاكم» ملك فيصل حمد الربيعان، والشوط الثالث «صايب» ملك سعيد مسعود المري، والشوط الرابع «صوغان» ملك محمد صالح المري، والشوط الخامس «سلهود» ملك سعيد حمد المنصوري، والشوط السادس «مداهم» ملك محمد سعيد الخييلي، والشوط السابع «خوف» ملك مبارك عبيد العامري، والشوط الثامن «شاهين» ملك سلطان حمد الشامسي، والشوط التاسع والأخير للقايا القعدان «الفارس» ملك علي مسفر الخييلي.;