أدى الفريق الأول لكرة القدم بنادي الجيش حصته التدريبية الأخيرة في السادسة من مساء أمس الاثنين على استاد عبدالله بن خليفة بنادي لخويا قبيل لقائه بونيودكور الأوزبكي الليلة لحساب الملحق المؤهل لدور المجموعات في دوري أبطال آسيا، وحظي الجيش بمواكبة إدارية كبيرة في ظل الحرص داخل أروقة النادي لعبور الدور التمهيدي وبلوغ الدور المقبل، خاصة أن الجيش قدم صورة فريدة في الموسم الماضي بوصوله إالى المربع الذهبي قبيل خروجه على يد العين الإماراتي. وغاب عن التدريبات المدافع عبدالرحمن أبكر، والمهاجم عبدالقادر إلياس، وماجد محمد، وخالد عبدالرؤوف بسبب الإصابة، كما لم يستطع أحمد معين اللحاق بالاستعدادات لعدم جاهزيته. وعلى صعيد الحراس يبدو خليفة أبو بكر الأقرب لحماية خشبات الجيش في ظل عدم شفاء سعود الخاطر وجاهزيته بعد الإصابة التي عانى منها في العضلة الخلفية. وحرص لموشي على وضع فلسفته الفنية الخاصة بالمباراة وتزويد الفريق بالتعليمات والتركيز على الأسلوب الذي سيدخل به اللقاء. وفي ختام التدريب أخضع الجهاز الفني ومدرب الحراس اللاعبين لتدريبات خاصة على ركلات الجزاء الترجيحية تحسباً لانتهاء المباراة بالتعادل. وتوجهت بعثة فريق الجيش لأحد فنادق الدوحة للدخول بمعسكر مغلق؛ حرصا من إدارة النادي على توفير أجواء من الهدوء وبلوغ أعلى درجات التركيز. مواجهات صعبة للعرب لبلوغ المجموعات تخوض الفرق العربية مباريات صعبة اليوم الثلاثاء في الملحق المؤهل لدور المجموعات لبطولة دوري أبطال آسيا في كرة القدم، الذي يشهد مواجهة عربية-عربية بحتة بين الوحدة الإماراتي والوحدات الأردني. ويلتقي أيضا الفتح السعودي مع ناساف الأوزبكي، والجيش القطري مع بونيودكور الأوزبكي، في حين يحل السد القطري بطل 2011 ضيفا على الاستقلال الإيراني. وكان جونبوك الكوري الجنوبي توج بطلا للنسخة الماضية بفوزه على العين الإماراتي في المباراة النهائية. ويتطلع الوحدة للمشاركة في دوري أبطال آسيا مجددا بعد غياب خمس سنوات عندما يستضيف الوحدات في أبوظبي. وينضم المتأهل منهما للمجموعة الرابعة التي تضم الهلال السعودي والريان وبيروتزي الإيراني. يخوض الوحدة الملحق بعدما احتل المركز الثالث في الدوري الإماراتي الموسم الماضي، فيما تخطى الوحدات بطل الأردن بنغالور الهندي 2-1 في عمان في الدور التمهيدي الثاني. ونالت الإمارات ثلاثة مقاعد ونصف المقعد في النسخة الحالية، مقابل نصف مقعد للأردن. وتعود آخر مشاركة للوحدة في البطولة إلى عام 2011، ويتطلع للعودة مجددا وإن كان من بوابة الملحق الذي عانده في 2015 عندما خسر في مباراة ماراثونية أقيمت في أبوظبي أمام السد بركلات الترجيح 4-5 بعدما انتهى الوقتان الأصلي والإضافي 4-4. ويملك الوحدة -الذي لم يعرف طعم الفوز في آخر ثلاث مباريات في الدوري المحلي- العديد من الأوراق الرابحة التي قد ترجح كفته على الوحدات. ويضم صاحب الأرض محترفين جيدين هم الأرجنتيني سبستيان تيغالي والمجري بالاز دجودجاك والكوري الجنوبي ريم تشانغ والتشيلي خورخي فالديفيا الذي سيعود إلى المشاركة بعد غياب طويل بسبب الإصابة. من جهته، يأمل الوحدات في أن يصبح أول فريق أردني يشارك في دوري أبطال آسيا. وسيستعيد بطل الأردن خدمات حارس مرماه عامر شفيع بعد انتهاء فترة إيقافه لست مباريات من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في حين سيكون الدولي عبدالله ذيب الغائب الأكبر بسبب الإصابة. ويراهن الوحدات على خبرة مدربه العراقي عدنان حمد في التعامل مع مباريات مصيرية من هذا النوع، إضافة إلى لاعبين ذوي حضور فني جيد أمثال حسن عبدالفتاح وعامر ذيب وطارق خطاب والبرازيلي فرانشيسكو توريس والكرواتي سبستيان أنتيك والفلسطيني أحمد ماهر. الفتح وناساف ويرفع الفتح شعار الفوز عندما يستضيف ناساف كارشي الأوزبكي أملا بالانضمام إلى المجموعة الثانية مع استقلال خوزستان الإيراني ولخويا القطري والجزيرة الإماراتي. وتحسن مستوى الفتح في الفترة الأخيرة فحقق نتائج جيدة في الدوري السعودي آخرها الفوز على ضيفه الرائد 3-1، ويأمل في البناء عليها لحجز بطاقة التأهل إلى الدور الأول من البطولة القارية. ويبدأ الفتح مشواره في الملحق مباشرة، في حين أن ناساف اضطر إلى خوض الدور التمهيدي الثاني حيث اكتسح فيه الحد البحريني برباعية نظيفة. مفتاح: جاهزون لتحقيق هدفنا اعتبر يوسف مفتاح، متوسط ميدان فريق الجيش، أن اللقاء أمام بونيودكور لن يكون سهلا على فريقه كون المباراة تمثل الفرصة الوحيدة لبلوغ دور المجموعات الآسيوي وقال في تصريحات صحافية: »سنكون في قمة الجاهزية للمباراة وسنقاتل من أجل الفوز الذي يجعلنا في قلب البطولة والمنافسة عليها مجددا لتلبية طموحات محبي النادي».;
مشاركة :