أكد مجلس الوزراء السعودي أن الهجوم الإرهابي على الفرقاطة السعودية أثناء قيامها بدورية مراقبة غرب ميناء الحديدة من قبل زوارق انتحارية تابعة للمليشيات الحوثية، لن يثني قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن عن مواصلة عملياتها العسكرية حتى تحقيق هدفها الرئيسي المتمثل في مساعدة الشعب اليمني والحكومة الشرعية على استعادة الدولة، وحماية مقدراتها من الميليشيات الانقلابية. جاء ذلك خلال جلسة مجلس الوزراء السعودي الأسبوعية برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في الرياض، أمس الاثنين. وقال وزير الثقافة والإعلام السعودي عادل الطريفي في بيان عقب الجلسة، إن المجلس وصف الهجوم على الفرقاطة واستشهاد اثنين، وإصابة ثلاثة من أفراد طاقمها بأنه تطور خطر يهدد الملاحة الدولية في البحر الأحمر، ويؤثر في تدفق المساعدات الإنسانية والطبية للميناء والمواطنين اليمنيين. (وام)
مشاركة :