انطلقت أمس فعاليات النسخة الثالثة من المعرض المهني السنوي في المدينة التعليمية لعام 2017، الذي تنظمه جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بالتعاون مع جامعات المدينة التعليمية الشريكة، يستمر المعرض على مدار يومين بمركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة، ويقام تحت رعاية شركة «شِل قطر»، ويتيح المعرض الفرصة للتواصل بين أرباب العمل والموظفين المحتملين من طلاب وخريجي جامعات المدينة التعليمية. وشهد اليوم الأول للمعرض إقبالا كبيرا من الطلاب والخريجين من كل جامعات المدينة التعليمية، مما شكَّل الفرصة للقاء ممثلي أكثر من 90 شركة محلية ودولية. وتشمل قائمة أرباب العمل المحتملين المشاركين في المعرض شركات عاملة في قطاعات الطاقة، والتمويل، والتكنولوجيا، والطب، والتعليم، والإعلام. ويشجع المعرض المشاركين على استكشاف مجموعة واسعة من الخيارات المهنية فيما يخططون لحياتهم المهنية المستقبلية، من خلال جمع مؤسسات تعمل في مجالات مختلفة في مكان واحد. ومن المتوقع أن يجذب المعرض على مدى يوميه أكثر من 1000 من أصحاب الكفاءات العالية، الباحثين عن عمل من المجتمع الطلابي في المدينة التعليمية. وسيتمكن الطلاب والخريجون من التواصل مباشرة مع ممثلين عن مختلف المؤسسات، لفَهم إجراءات التوظيف لديها بشكل أفضل. وسيسهم هذا التواصل في مساعدة المشاركين على الإلمام بثقافة العمل، وأسلوب العمليات التشغيلية، وبرامج التوظيف، والمتطلبات الحالية المحددة لدى كل جهة عمل. شارك في تنظيم الفعالية كل من جامعة فرجينيا كومنولث في قطر، وكلية طب وايل كورنيل في قطر، وجامعة تكساس.إي.آند.أم في قطر، وجامعة كارنيجي ميلون في قطر، وكلية الخدمة الخارجية بجامعة جورجتاون في قطر، وجامعة نورثوسترن في قطر، وجامعة الدراسات العليا للإدارة HEC Paris في قطر، وكلية لندن الجامعية في قطر. أكدوا أنه يقدم كثيراً من التدريب وقليلاً من الوظائف طلاب وخريجون: تنوّع الجهات العارضة مفيد.. لكن الفرص قليلة أشاد طلاب وخريجون من جامعات المدينة التعليمية بإقامة مثل هذا المعرض الذي يجمع الكثير من العارضين تحت سقف واحد بالقرب منهم وسط المدينة التعليمية، خاصة وأنه يمكنهم من التعرف على الكثير من الفرص التدريبية والتوظيفية، فضلاً عن إكسابهم العلاقات والخبرات المتنوعة من خلال المرور بين الأجنحة المختلفة والتعرف على ما لديها، وإقامة العلاقات والتواصل، إلا أنهم انتقدوا قلة الفرص التوظيفية المتاحة، وهو ما فسرته لهم بعض الجهات المشاركة بالمعرض بالأزمات الاقتصادية التي تعاني منها المنطقة، وتؤثر على التوظيف بشكل عام. تقول فاطمة رحيم -خريجة قانون وتدرس ماجستير قيادة بجامعة حمد بن خليفة- أنها تعمل حاليا بمجال التدريس باللغة الإنجليزية إلا أنها تبحث عن وظيفة تناسب تخصصها الدراسي، وتتوقع أن تجد في المعرض ما يناسبها خاصة أنها تواصلت مع أكثر من جهة بها وقدمت السيرة الذاتية الخاصة بها. أما خالد المريس -طالب علاقات عامة- فيقول: «أفادني المعرض كثيراً في التعرف على الجهات الموجودة هنا، وفرص التوظيف والدعم المتاحة، كما مدني بالكثير من الأفكار والدعم، واستطعت تكوين العديد من العلاقات التي ستفيدني بلا شك في مساري المهني والوظيفي فيما بعد». وتقول ليلى مالك والتي تدرس إدارة الأعمال أن تنوع الشركات العارضة يتيح أمام الطلاب المزيد من الفرص، ويعرفهم على مجالات أخرى للعمل والتدريب قد تكون خافية عنهم أو لم يفكروا بها من قبل، وأن هذه تعد من أبرز مميزات إقامة مثل هذه المعارض المهنية. وقالت ريم القطامي (جامعة تكساس) إنها تقدمت بطلبات توظيف إلى بعض الجهات المشاركة في الحال، إلا أن جهات أخرى طالبتها بالتقديم عبر الإنترنت، وتتمنى أن تحصل على فرصة مناسبة لها كونها على وشك التخرج من الجامعة بعد شهور. أما زميلتها في نفس الجامعة آية الجندي فأعجبها التنوع الموجود في المعرض لكنها كانت تتمنى لو زادت فرص التوظيف أكثر مما هي عليه. فيما ترى دانية القطامي الطالبة بجامعة كارنيجي ميلون أن المعرض به بعض الشركات غير المعروفة للطلاب نهائياً، لكنها ترى أن هذا لم يكن على حساب وجود الشركات الكبرى التي تواجدت أيضاً. لكن أحمد إسماعيل طالب التمويل بجامعة حمد بن خليفة فانتقد ندرة فرص التوظيف المعروضة على الطلاب والخريجين، فضلا عن قلة التنوع أيضا، موضحاً أن بعض الشركات اهتمت برعاية الطلاب للدراسة أكثر من اهتمامها بالتوظيف، ويرى أن المعرض يمكنه أن يفيد الطلاب أكثر من الخريجين الباحثين عن فرص التوظيف وقال: «أرى ضرورة إلزام على كل شركة مشاركة تقديم فرص واضحة ومحددة للوظائف، وألا تكتفي بتواجدها بهدف الدعاية لنفسها واستعراض «اللوغو» الخاص بها». وقالت سمر حمزة -خريجة جامعة تكساس (هندسة صناعية): إن غالبية الشركات التي توجهت إليها بطلبات توظيف تحججت باللازمة الاقتصادية لتبرير عدم وجود وظائف لديها. وأثنى محمد النعيمي الطالب بجامعة جورج تاون (سياسة دولية) على تنظيم المعرض ووجود تنوع بين العارضين الذي أتاح له المقارنة بين الوظائف في القطاع العام والخاص حتى يمكنه التوجه إلى الأفضل بالنسبة له. ماسيدو: ملتزمون بدعم الجانب البشري ضمن رؤية قطر 2030 قال باولو ماسيدو، المدير العام للشؤون الخارجية ونائب رئيس مجلس الإدارة في شركة «شِل قطر» التي ترعى المعرض للعام الثالث على التوالي: «نحن فخورون بأن نكون الراعي الرئيسي لمعرض المدينة التعليمية المهني، ونأمل بأن يستفيد الطلاب من هذه الفرصة. إن شركتنا ملتزمة بدعم الجانب البشري ضمن رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال تعزيز الموارد البشرية الأثمن في هذه الدولة، والمتمثلة في شعبها. كما أننا نسعى لأن نكون جهة العمل المفضلة في قطر من خلال تقديم فرص عمل وبرامج تدريب مجزية لتطوير المواهب والقدرات القصوى لدى موظفينا وإعدادهم ليكونوا قادة المستقبل في قطر». المناعي: جهات العمل أشادت بكفاءة خريجينا وطاقاتهم خلال افتتاح المعرض، قالت مريم حمد المناعي، نائب الرئيس لشؤون الطلاب في جامعة حمد بن خليفة: «تتميز جامعة حمد بن خليفة والجامعات الشريكة في أنحاء المدينة التعليمية بتطوير خريجين مثابرين يعملون بجدٍّ لإيجاد حلول خلَّاقة ومبتكرة للتحديات الفريدة، كلٌّ في مجال اختصاصه. وتشارك جهات العمل المحلية والإقليمية في المعرض المهني بالمدينة التعليمية كل عام لأنها معجبة بكفاءة خريجينا وطاقتهم وسعيهم لتحقيق النجاح». وقالت في تصريحات للصحافيين إن المعرض الذي يقام للعام الثالث على التوالي بمشاركة حوالي 100 شركة «ويتميز هذا العالم أن هناك تواصلا مع عدد كبير من وزارات الدولة كوزارة الدفاع وكلية الشرطة ووزارة الداخلية ووزارة الخارجية ووزارة الاقتصاد وقد أصبحت هذه الوزارات جزءاً من المعرض»، موضحة أن هناك فرص عمل أخرى مقدمة للطلاب من خلال شركات جديدة أتاحت فرصاً مميزة للطلاب إلى جانب التدريب والابتعاث «وقد ركَّزنا هذا العام على طلاب الدراسات العليا وحملة الماجستير والدكتوراه» . ونوهت إلى أن كافة التخصصات المطروحة في جامعات المدينة التعليمية متوافقة مع متطلبات وزارة العمل وأن هناك جهوداً مشتركة مع الوزارة لدعم الخريجين. السعدي: طلابنا أثبتوا كفاءة قال آدم السعدي، مدير مركز التطوير المهني بجامعة حمد بن خليفة لـ «العرب»: إن المعرض الذي يجمع تحت سقفه كل العارضين في مكان واحد، أتاح لكل طلاب وخريجي المدينة التعليمية الاستفادة من الفرص الموجودة به، بدلا مما كان يتم في السابق من إقامة معارض مصغرة داخل كل جامعة على حدة، موضحا أن المعرض هذه السنة شارك ما يزيد على 95 جهة، تتنوع بين القطاع الحكومي والخاص وشبه الخاص، وشركات الغاز والبترول، والبنوك وشركات الإنشاءات وغيرها، وتعرض إما وظائف أو تدريبا صيفيا وتدريبا مهنيا على مدار السنة، موضحا أن المعرض يفيد أكثر من 1000 من طلاب المدينة التعليمية. وأضاف «طلابنا يتم إعدادهم على كيفية عرض أنفسهم على الشركات العارضة بشكل جيد، وسبق هذا المعرض عدة ورش من الجامعات الشريكة بالمدينة التعليمية لهذا الغرض، وكانت متاحة لكل الطلاب، فكل شركة تأتي باحتياجاتها من خلال المعرض والذي يعد أيضاً فرصة للشركات للتعرف على الطلاب»، وأكد السعدي أن إقبال الطلاب على المعرض في يومه الأول كان كبيرا للغاية «كما تهتم الشركات بالمشاركة في المعرض حتى تتمكن من استقطاب طلاب المدينة التعليمية المعروفة بتعليمها ذي المستوى العالي وإعدادهم الأكاديمي والمهني المرتفع، ومن خلال النسخ السابقة قال مشاركون سابقون معنا في المعرض: إن الطلاب الذي تم استقطابهم من هنا «يعتمد عليهم وأثبتوا كفاءة». قدموا فرص تدريب وتوظيف وتأهيل عارضون: لقاء الطلاب والجهات المشاركة مفيد لكلا الطرفين تنوعت الشركات والجهات التي شاركت في المعرض من جهة التخصصات وأساليب استعراض ما لديها للطلاب والخريجين، كما تباينت من حيث ما تقدمه لجمهورها المستهدف من فرص تدريب تطوير، وفرص عمل، وحتى مجالات للتطوع، كما تواجدت بعض الجهات لتقديم الدعم والتوعية للطلاب والخريجين بما يفيدهم في مشوارهم التعليمي والمهني، «العرب» استعرضت جانباً كبيراً من الأجنحة المشاركة للتعرف على ما لديها لطلاب المدينة التعليمية. بداية يقول محمد النجدي رئيس قسم التوظيف باللجنة العليا للمشاريع والإرث: «هدفنا من التواجد اليوم التركيز على خريجي جامعات المدينة التعليمية أو الطلاب على وشك التخرج في عدة تخصصات منها الإعلام والهندسة والعلاقات العامة والإعلام بكل وسائله، والإدارة والاقتصاد، فلدينا حوالي 40 فرصة تدريب صيفي لهم، ونختار من بينهم الأكثر تأهيلاً، ويمتد التدريب لمدة 3 شهور، حيث يمكنهم اكتساب العديد من الخبرات والاستعدادات لكأس العالم 2022، وبما سنقوم به بعد ست سنوات، مما يتيح لهم اكتساب خبرة تضيف لهم وتفيدهم في دراستهم بعد انتهاء فترة التدريب. وفرص التوظيف أيضاً موجودة لطلاب التخرج، لتخصصات معينة حسب احتياجات الإدارات الموجودة لدينا. ونحن نتواجد سنويّا للمشاركة في المعرض، والعام الماضي اخترنا أكثر من 15 طالباً شاركوا معنا في التدريب الصيفي». المشاركة الأولى قالت مريم النصر مسؤول الفعاليات مؤسسة التعليم فوق الجميع: «مؤسستنا هي مبادرة عالمية من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر عام 2012، تهدف إلى إدخال 10 مليون طفل محرومين من التعليم إلى التعليم في المناطق التي تعاني من النزاعات والفقر والكوارث الطبيعية، وهذه هي المشاركة الأولى لنا في المعرض المهني للمدينة التعليمية، فنحن نبحث عن منتسبيها سواء كانوا خريجين أو طلاباً على وشك التخرج، ونقدم لهم العديد من فرص التوظيف الموجودة لدينا، كما نعرفهم بالمؤسسة وأهميتها ودورها، وكيفية الانضمام إليها والمشاركة معنا في الهدف الذي نريد الوصول إليه». توعية وتوجيه وأوضحت شيخة عبد العزيز بورشيد مستشار التطوير المهني في مركز بداية «مشاركتنا في المعرض هدفها توعية الطلاب وتوجيههم للمسار الصحيح، سواء بالنسبة للتخصص أو الوظيفة، فنقدم لهم اختبار “تمهيد» لقياس الميول والقدرات عند الفرد، والنتيجة ستكون التخصص الذي يناسب شخصية الفرد الذي يقدم الاختبار، ونحن نشجع الطلاب على دخول التخصصات المناسبة لشخصياتهم، كما نقوم هنا بتوعيتهم بالوظائف الموجودة، فالطالب نفسه قد يتم توظيفه في وظيفة لا تناسب شخصيته ولا ميوله، ونحن أول جهة في قطر نقدم برنامج «معايشة بيئة العمل»، الذي نقوم من خلال بتوعية الطلاب سواء قبل الالتحاق بالتخصص أو التوظيف بمهن المستقبل». اختبارات فورية أوضحت أمينة العبد الجبار، المؤسسة القطرية للإعلام أن المؤسسة تشارك سنويّا في هذا المعرض، لكن الجديد هذه المرة كانت مشاركة قناة الكأس والاستوديو الذي قامت به لإجراء اختبارات فورية للطلاب الراغبين في العمل التلفزيوني «ونحن نقدم للطلاب العديد من فرص التدريب والتطوع في كل الجهات التابعة للمؤسسة، وهناك أيضاً تدريب ميداني تقدمه قناة الكأس للطلاب، ونعرف الطلاب بالمؤسسة، ونحن نهتم بالمشاركة في هذا المعرض حتى يتعرف الطلاب بالمؤسسة وما تقدمه، فهي تضم قنوات الكأس، وتلفزيون قطر، وصوت الخليج وغيرها من الإذاعات». كوادر وطنية وقال عبد الرحمن الأحمد رئيس قسم مجموعة التقطير والتدريب الفني في «قافكو»: «نسعى اليوم لاستقطاب الكوادر الوطنية من الجامعات في قطر، وطلاب الثانوية العامة من القطريين، ونحن نتلقى كل السير الذاتية من الطلاب ونختار من بينها، ولدى الإدارة اهتمام كبير بهذا المعرض، كما نهتم بلقاء الطلاب وتعريفهم بنا وتلقي طلباتهم من خلاله، والإقبال يكون كبيراً على جناحنا بشكل ملحوظ». التطوع أيضاً كان حاضراً في معرض المدينة التعليمية، من خلال جناح الهلال الأحمر القطري، ويوضح أحمد حامد عبد الرحمن (متطوع في الجمعية): «نحن هنا اليوم لاستقطاب المتطوعين في «المخيم السابع لإدارة الكوارث» الذي يقام تحت رعاية سعادة رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، والذي ترعاه الدولة لزيادة التوعية حول الكوارث وكيفية إداراتها، ويكون في الفترة من 3-12 أبريل، ونقوم هنا بتسجيل التطوع والمشاركة في المخيم. والهلال الأحمر متواجد دائماً في مثل الفعاليات ومساند فيها وليس فقط مجرد مشارك، وهو يبادر بذلك ويقدم أفضل ما عنده فيه». للقطريين فقط قال عبد الله الخليفة من الموارد البشرية في أسباير «لدينا أكثر من برنامج، منها التدريب الصيفي للطلاب، والبعثات الداخلية والخارجية، وأيضاً لدينا خطط لبعض الوظائف الشاغرة للقطريين، وفي إطار استعداداتنا لكأس العالم 2022، فنحن نبحث دائماً عن الكفاءات لرعايتها ونقدم الأفضل لمونديال 2022، ورؤية قطر 2030، لأن أسباير تضم العديد من الجهات والمؤسسات المنضوية تحتها، مثل مستشفى سبيتار، وأكاديمية أسباير، ومكتب الفعاليات الخاص بأسباير، لذا فنحن لدينا العديد من التخصصات التي يمكن استقطاب الطلاب لها، من طلاب الجامعات المختلفة». الأولوية للمواطن أكد هذال معجب الدوسري مدير أول موارد بشرية بهيئة تنظيم مركز قطر للمال أن لديهم لدينا طلبات تقديم للطلاب في برنامج التطوير، والبرنامج الصيفي، وبرنامج آخر مستمر على مدار العام، والأولوية تكون للقطريين، وكما يتاح لغير القطريين إذا كان هناك فائض، ولدينا أيضاً بعض الوظائف الشاغرة، ونعطي فرصة للطلاب أو الخريجين أكثر من المحترفين، ولدينا عدد من البرامج التدريبية والتأهيلية المميزة، والتي يمكن من خلالها إعطاء طلاب المدينة التعليمية توعية أكثر عن التخصصات التي يمكن أن ينضموا لها. ونحن نستغل هذه المناسبة للتواصل مع الطلاب وهناك عدد تم توظيفه من قبل من طلاب المدينة التعليمية عبر هذا المعرض تحديدا». وتابع: «بالفعل لدينا العديد من الاحتياجات الوظيفية على حسب التخصصات الموجودة، وبدونها فلن تكون لمشاركتنا بالمعرض أهمية تذكر». وقال محمد السلطان (شبكة الجزيرة) أن برنامج التدريب يكون مفتوح طول السنة للطلاب والخريجين «واليوم تستهدف مشاركتنا طلاب جامعات مثل نورث ويسترن في الصحافة، وكارنجي ميلون في تكنولوجيا المعلومات وإدارة الأعمال، وجورج واشنطن في الشؤون الدولية والسياسة، ونحن نسعد باستقبال الطلاب من قطر وحتى من خارجها للتدريب لدينا، وهناك عدد من الطلاب والمتدربين تم توظيفهم بعد التدريب بعدما يثبتوا جدارة وتميزاً، فالتدريب يعطي فرصة للعمل للتعرف على الطالب ، وكيفية أدائه والتزامه، وأيضاً مهنيّا وأخلاقيّا، كما يتيح للطالب أو المتدرب نفسه فرصة التعرف على المهنة وجهة العمل ويرى إن كان لديه ارتياح وقبول لها أم لا، فهو أمر مفيد للجانبين».;
مشاركة :