مطالبة بقائمة سوداء للمسيئين إلى العلاقات السعودية المصرية

  • 2/7/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

في الوقت الذي استغرب فيه الكاتب والإعلامي المصري الدكتور سليمان أبو جودة عنوان ندوة (السعودية ومصر: تاريخ من العلاقات الراسخة والمسؤوليات القومية والإقليمية) التي شارك فيها مساء أول من أمس ضمن البرنامج الثقافي لمهرجان" الجنادرية"، كونه محايداً بعض الشيء، ولم يقتحم صلب المشكلة ـ حسب رأيه ـ جزم المحامي والإعلامي الدكتور خالد أبو بكر بأن العلاقات بين البلدين بخير، داعياً الجميع إلى عدم سماع أقوال المغرضين والحاقدين، وقال "مصر والسعودية كبيرتان ولا مكان للصغار بينهما" ليطالب بعدها بأن تضع حكومتا البلدين قائمة سوداء بأسماء مواطنيهما الذين يسيئون إلى العلاقات. وأدار الندوة التي احتضنتها قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض، أستاذ الإعلام بجامعة الإمام محمد بن سعود الدكتور عبدالله العساف. تخمة إعلامية رأى الدكتور صالح الخثلان أن العلاقات السعودية المصرية تعاني من" تخمة إعلامية". وقال "الكثير من كتابات الإعلاميين عن البلدين تتسم بالعاطفة وتعبر عن قناعات كتاب الرأي حتى وإن لم تتوافق مع المواقف الرسمية التي قد تفند أحياناً مثل هذه الكتابات الخاصة، وكثيراً ما يساء فهم السياسة الخارجية للمملكة من خلال كتاب الرأي وذات الأمر يحدث مع كتاب الرأي في الصحف المصرية". صلب المشكلة استغرب الكاتب والإعلامي المصري الدكتور سليمان أبو جودة من عنوان الندوة الذي اعتبره "محايداً بعض الشيء"، وكان يتمنى أن يكون العنوان مباشراً ويقتحم صلب المشكلة. وبين أبو جودة أن الهجوم على الرموز الوطنية في المملكة من قبل بعض الإعلاميين المصريين وأيضاً شعور المملكة بأن حماس الحكومة المصرية بموضوع جزيرتي تيران وصنافير ليس كما كان سابقاً من وجهة نظر عدد من المراقبين، سببان قد لا يبدوان حقيقيين وراء الإشكاليات التي تواجهها العلاقات بين البلدين، بل بسبب الصورة المرسومة من الإعلام المصري. الثقافة السعودية المصرية اختتم الندوة الدكتور عبدالله مناع الذي أوضح أن المستقبل بين مصر والسعودية زاهر، حيث لم يكن هناك مجرد علاقة بين ثقافة مصر والسعودية قديماً، بل تلاحم قوي جداً، وجاء من خلال ما يحتويه البلدان من حضارة وكنز تاريخي كبير، حيث إن المملكة قديماً كانت تتأثر جدا بزخم الثقافة المصرية. وتطرق مناع إلى أول معاهدة سعودية مصرية تمت بين الجانبين عام 1936 حيث تم صياغة أول معاهدة ثنائية.

مشاركة :