أعلن الاتحاد الأمريكي للسباحة اليوم الاثنين أن مايكل فيلبس الرياضي الأولمبي الأكثر تتويجا بالميداليات في التاريخ سيعود إلى عالم السباحة عبر المشاركة في إحدى البطولات التي تقام خلال الفترة من 24 إلى 26 نيسان/أبريل الجاري. وستكون هذه المنافسة الأولى التي يظهر بها فيلبس منذ دورة الألعاب الأولمبية بلندن 2012، وربما الخطوة الأولى نحو ظهوره في أولمبياد ريو دي جانيرو عام 2016. وعاد فيلبس إلى التدريبات أواخر العام الماضي وانضم إلى برنامج الوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات (أوسادا) في بادرة على رغبته في العودة إلى المنافسات. وسيكمل الرياضي الأكثر حصولا على الميداليات في التاريخ عامه التاسع والعشرين أواخر حزيران/يونيو المقبل، علما بأنه يملك 18 ميدالية ذهبية بين إجمالي 22 ميدالية حصل عليها خلال دورات أثينا 2004 وبكين 2008 ولندن 2012. وفي الصين حطم الرقم القياسي بإحراز ثماني ميداليات ذهبية في دورة واحدة، لينهي رقم مواطنه مارك سبيتز الذي حصد سبع ذهبيات في دورة ميونيخ 1972. وبعد أن استبعد تماما عودته لأشهر مؤكدا أن قرار اعتزاله نهائي، بدأ فيلبس نفسه شيئا فشيئا فتح الباب أمام مشاركته في دورة ريو 2016. وسيكون موعده الأكبر المقبل هو بطولة العالم للسباحة في روسيا عام 2015. وقال فيلبس في تشرين ثان/نوفمبر الماضي "لو قررت الاستمرار والسباحة من جديد حينها سأشارك في المنافسات". وعاد السباح السابق قبل أشهر إلى أحواض السباحة مبدئيا للحفاظ على لياقته لكنه بمجرد أن بدأ التدريبات عاوده الشغف برياضته بعد أشهر من الراحة. وقال في تموز/يوليو الماضي خلال زيارته إلى بطولة العالم للسباحة في برشلونة "لا أعرف ما سيحدث في المستقبل. لا أعرف حتى ما سيحدث غدا". وقال قبل أشهر زميله في الفريق الأولمبي الأمريكي رايان لوكتي "بطريقة ما نعرف جميعا الأمر : عودته فقط مجرد وقت". ومع ذلك لم يفتقد فيلبس خلال الأشهر الأولى من اعتزاله حمام السباحة وكرس نفسه لأمور أخرى من بينها أعمال خيرية للمؤسسة التي تحمل اسمه فضلا عن شغفه الآخر وهو الجولف. كما شارك في برنامج "لتليفزيون الواقع" عن الجولف. وقال حينها "الكثير من الرياضيين عادوا من الاعتزال. ببساطة أنا لا أراني أقوم بذلك". وبعد أشهر أصبح انضمامه إلى هؤلاء أمرا واقعا.