اجتمع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في بروكسل أمس الاثنين لبحث كيفية التعامل مع انتهاكات وقف إطلاق النار في أوكرانيا إضافة إلى اتفاق إيطالي ليبي أقره جميع زعماء الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة 3 فبراير لتمويل مخيمات المهاجرين التي تديرها الحكومة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة. وتفاقم الصراع الذي يمتد لما يقرب من ثلاث سنوات في شرق أوكرانيا خلال نهاية الأسبوع إذ يتبادل الانفصاليون المدعومون من كل من أوكرانيا وروسيا الاتهامات باستئناف الهجوم المدفعي الذي ينهي فترة هدأ فيها القصف على خط المواجهة الساخن. تلك الفترة التي أحيت الآمال بانحسار أسوأ تصعيد للصراع على مدى شهور. ومن المتوقع أن يناقش وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي كيفية التعامل مع تدفقات المهاجرين عبر ليبيا. وراهن زعماء الاتحاد الأوروبي على حكومة ليبيا للمساعدة في منع موجة جديدة من المهاجرين الأفارقة هذا الربيع. وقدموا لها مزيدا من الأموال ومساعدات أخرى لإحكام سيطرتها على الحدود. واتهمت مجموعات الإغاثة الاتحاد الأوروبي بالتخلي عن القيم الإنسانية وإساءة تصوير الأوضاع في ليبيا حيث تتمتع حكومة فائز السراج المدعومة من الأمم المتحدة بسيطرة ضعيفة وجزئية على الدولة الصحراوية مترامية الأطراف.
مشاركة :