صراحة وكالات : أظهرت نتائج مرحلة متقدمة من دراسة أن علاجا يجمع بين عقارين مضادين للفيروس طورتهما شركة «بريستول مايرز سكويب» حقق شفاء بنسبة 90 في المائة لمرضى الالتهاب الكبدي الوبائي سي، الذين لم يسبق لهم تلقي أي علاج، و82 في المائة من الذين لم يستجيبوا لعلاج سابق، حسب تقرير لـ«رويترز». وفي المرحلة الثالثة من تجربة العلاج التي شملت أكثر من 700 مريض، جرى اختبار العقار «داكلاتاسفير» مع العقار «اسونابريفير» وهما من إنتاج «بريستول» لمدة 24 أسبوعا على مرضى مصابين بالفيروس من النوع الجيني 1 بي الذي يسبب مرض الكبد في مرحلة متقدمة. وبلغت نسبة الشفاء 82 في المائة بين المرضى الذين لم يتحملوا العلاج بالعقاقير المعروفة القديمة مثل الـ«إنترفيرون» والـ«ريبافيرين» و84 في المائة من المرضى المصابين بتليف كبدي، وهم يمثلون نحو ثلث الذين شملتهم تجربة العلاج. وحقق المرضى الذين لم يرصد لديهم الفيروس في الدم بعد 12 أسبوعا من استكمال مدة العلاج، وهي 24 أسبوعا ما أطلق عليه استجابة فيروسية مستدامة، وهو ما يُعَدّ شفاء. وقال الأستاذ الجامعي مايكل مانز الذي قاد الدراسة، وهو أستاذ بكلية طب هانوفر في ألمانيا في بيان: «لم يكن الجمع بين عقاري (داكلاتاسفير) و(اسونابريفير) فعالا جدا فحسب بين الذي شملتهم الدراسة، وإنما تحمله المرضى جيدا، حتى المرضى الذين تكون إصابتهم أشد وطأة ويعانون من أعراض متقدمة في الكبد». وقدمت نتائج الدراسة في الاجتماع السنوي للرابطة الأوروبية لدراسة الكبد في لندن. والفيروس من النوع الجيني 1 هو الأكثر انتشارا، ويُعدّ أصعب أنواع الفيروس علاجا. والنوع الجيني 1 بي من الفيروس هو الأكثر انتشارا في أوروبا، والنوع الجيني 1 إيه هو الأكثر انتشارا في الولايات المتحدة.
مشاركة :