تواصل ـ وكالات: عاقب زوج إحدى السيدات، طفلاً في الخامسة من عمره، بأمره بالركض خارج المنزل ليلاً حتى فارق الحياة، بالقرب من مجرى مائي في شمال فرنسا. وأوضح المدعي العام المكلف بالملف، باتريك لولو، لوكالة ‘‘فرانس برس‘‘ أن الطفل، عوقب لأنه ‘‘تبول في فراشه‘‘ مشيراً إلى أنه تعثر خلال هذا العقاب، وأظهر تشريح جثة الطفل ‘‘يانيس‘‘ في بلدة اير-سور- أن لديه إصابات في الدماغ، قد يكون بعضها عائداً إلى حادث سقوط أو أكثر، أو إلى أعمال عنف متعمدة، على ما أفاد المصدر نفسه. وفرض زوج والد يانيس، العقاب على الطفل وكان يتبعه على دراجة هوائية على الأرجح، وأوضحت الشرطة أن الأحوال الجوية كانت سيئة والطفل كان يرتدي لباساً خفيفاً. وأبلغ زوج الوالدة، فرق الإسعاف بنفسه، مشيراً إلى أنه عثر على الطفل فاقداً للوعي، بحسب ما أفادت الشرطة، وأوضح للمسعفين أن الطفل يتبول في فراشه (سلس البول الليلي) وقد عاقبه بعدما تبول مجدداً طالباً منه أن يخرج من المنزل وأن يركض. وقد تحولت التهمة إلى القتل العمد لقاصر دون الخامسة عشرة، بدلاً من عنف غير متعمد أدى إلى وفاة طفل من دون نية القتل، بناء على نتيجة التشريح، وأوضح المدعي العام أن مسألة العنف المنتظم مطروحة نظراً إلى المشاهدات الأولى.
مشاركة :