الكاتبة الصحفية “الشلهوب”: الإماراتي يدخل 122 دولة بدون تأشيرة والسعودي 56 فقط

  • 2/7/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة وصف : تطالب الكاتبة الصحفية عالية الشلهوب وزارة الخارجية السعودية بالعمل على زيادة فرص مواطني المملكة للدخول بدون تأشيرات لكثير من الدول، لافتة إلى أن هذا يوضح مدى تفاعل واندماج المملكة في العالم الخارجي وإعطاء المواطن السعودي وجواز سفره قوة، كما يؤشر على مدى قبول المواطن السعودي عالميا، وذلك تعقيبا على مؤشر (أرتون كابيتال) لقوة جواز السفر، والذي يكشف أنه يسمح للمواطن الإماراتي بدخول 122 دولة بدون تأشيرة، بينما يسمح للسعودي بدخول 56 دولة فقط، رغم أن الدولتين يجمعهما مجلس التعاون. لماذا 56 دولة فقط؟ وفي مقالها المواطن السعودي ومؤشر القبول عالمياً! ترصد عالية الشلهوب مؤشر (أرتون كابيتال)، مقارنة الوضع في السعودية والإمارات وتقول في مؤشر (أرتون كابيتال) والذي يقيس معايير عدد الدول المسموح لرعايا أي دولة بالسفر لها بدون تأشيرة، وضع المملكة في المرتبة ٥٧ عالمياً والسادسة عربياً، أي انه مسموح للمواطن السعودي الدخول لعدد ٦٦ دولة في العالم بدون تأشيرة، وبالمقارنة مع مواطني دولة الامارات الشقيقه التي تحتل المرتبة الأولى عربياً و٢٦ عالمياً فانه يسمح لمواطنيها بالدخول لعدد ١٢٢ دولة بدون تأشيرة، وهنا فرق شاسع، اي انه هناك حوالي ٥٦ دولة غير مصرح للسعوديين دخولها إلا بتأشيرة على عكس المواطن الإماراتي. فما هو السبب تقريباً في ذلك؟. مواطن مجلس التعاون ثم تطالب الكاتبة مجلس التعاون الخليجي بمحاولة توحيد التعامل لمواطنيه وتقول نحن نعرف أن قيود وحرية دخول أي رعايا لدولة أخرى ترتبط بمعاهدات واتفاقيات ثنائية بين البلدين، لكن من الغريب جداً أن المملكة تأتي في المركز الاخير خليجياً بعدد الدول المسموح الدخول لها بدون تأشيرة، بالرغم من تشابه الأوضاع ووجود اتحاد دول مجلس التعاون الخليجي الذي كان من المفترض أن يساهم في التعامل الموحد لمواطني دول المجلس، بغض النظر عن الاعتبارات والعوامل السياسية التي قد تكون سبباً في التعامل في الدخول لأراضي الدول الأخرى بينها وبين بعض خاصة المعاهدات والاتفاقيات الثنائية. الخارجية السعودية وتتساءل الكاتبة هل يمكن لوزارة الخارجية أن تدرس هذا الواقع وتعمل على زيادة فرص التعامل والدخول بدون تأشيرات لكثير من الدول، لأن هذا مقياس وعامل يوضح مدى تفاعل واندماج المملكة في العالم الخارجي وإعطاء المواطن السعودي وجواز سفره قوة أمام الدول الأخرى، بالتأكيد هذا يخضع لكثير من الامور والتعامل بالمثل والنظر إلى المصالح المشتركة لكل دولة. أبعدوا النظرة السلبية وتنهي الشلهوب قائلة يجب أن نبعد تلك النظرة السلبية عن المواطن السعودي وسمعته في العالم، وأن نحظى بنفس التعامل الخليجي حتى وإن قللنا قيود دخول بعض مواطني الدول الأخرى من جانب تفاعلي وسياحي واندماج مع سائر أطياف العالم الآخر. (1)

مشاركة :