توقع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ألا تقل كثافة الاتصالات المستقبلية بين موسكو وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن سوريا مقارنة بالاتصالات التي جرت مع الإدارة الأمريكية السابقة. وقال لافروف - خلال مؤتمر صحفي في موسكو اليوم الثلاثاء، حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) :"إن العلاقات السياسية بين موسكو وواشنطن على المسار السوري ستستأنف بعد انتهاء عملية تشكيل فريق ترامب المعني بالموضوع السوري"، مؤكدا أن الاتصالات الروسية الأمريكية على مستوى الدبلوماسيين في جنيف لم تنقطع أبدا. وأشار لافروف إلى أن الاتصالات في جنيف ما زالت مستمرة على الرغم من أن الاتفاقات، التي كان من شأنها أن تفتح الطريق أمام تنسيق روسي أمريكي فعلي لمحاربة الإرهاب في سوريا، لم تدخل حيز التنفيذ. وضاف :" على الرغم أن مجموعة دعم سوريا لم تجتمع على مستوى الوزراء منذ شهور، فما زال فريقا العمل التابعان للمجموعة المعنيان بوقف الأعمال القتالية والمسائل الإنسانية يعقدان جلسات أسبوعية لتنسيق جهود المشاركين في المجموعة على المسار السوري. وأكد وزير الخارجية الروسي ثقته في استئناف الاتصالات الروسية الأمريكية على المستوى السياسي فور الانتهاء من تشكيل الفرق التابعة للإدارة الأمريكية الجديدة المختص بالموضوع السوري، موضحا أن إدارة ترامب وصفت "داعش" بأنه أكبر خطر يتعين مواجهته بجهود مشتركة. وقال لافروف :" إن هذا الموقف يتطابق تماما مع موقف روسيا"