ذكرت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) الرسمية، أن وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب استقال اليوم، الثلاثاء، قبيل تصويت في البرلمان على الثقة بسبب إيقاف النشاط الرياضي الكويتي دوليا منذ 15 شهرا. وكان من المقرر أن يواجه الشيخ سلمان الحمود الصباح، وهو عضو بالأسرة الحاكمة، تصويتا على الثقة غدا، الأربعاء، بعد استجواب استمر عدة ساعات الأسبوع الماضي اتهمه خلاله أعضاء بمجلس الأمة بارتكاب تجاوزات مالية وإدارية. وأدى التصويت على الثقة في الماضي، إما إلى استقالة الوزير الذي يواجه التصويت أو الحكومة بأكملها أو إلى حل البرلمان. وفاز مرشحو المعارضة بنحو نصف المقاعد في البرلمان المكون من 50 مقعدا في الانتخابات، التي أجريت في نوفمبر/ تشرين الثاني على خلفية الاستياء من إجراءات التقشف للحد من عجز الميزانية. وأوقفت اللجنة الأولمبية الدولية النشاط الرياضي بالكويت في أكتوبر/ تشرين الأول 2015 متهمة الحكومة بالتدخل في اللجنة الأولمبية الكويتية. ويرجع الخلاف بين الكويت واللجنة الأولمبية الدولية إلى قانون للرياضة تقول اللجنة الأولمبية إنه يقوض استقلال الرياضة في البلاد، بيد أن الكويت مقتنعة بأن القانون يعزز استقلال الهيئات الرياضية. ويعني الحظر أن اللجنة الأولمبية الكويتية والرياضيين الكويتيين غير مؤهلين للحصول على أي تمويل من اللجنة الأولمبية الدولية خلال فترة إيقاف النشاط ولا يمكنهم المشاركة في أي حدث رياضي مرتبط باللجنة الدولية. وفي أغسطس/ آب الماضي اضطر رياضيون كويتيون تأهلوا للمشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو إلى فعل ذلك كرياضيين مستقلين تحت العلم الأولمبي. وأوقف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) نشاط اتحاد كرة القدم الكويتي الصيف الماضي بسبب تدخل حكومي مزعوم في إدارة الاتحاد المحلي. كان الشيخ سلمان، قال في يونيو/ حزيران، إن الكويت ستقاضي اللجنة الأولمبية الدولية أمام المحاكم السويسرية وتطلب تعويضات مليار دولار عن أضرار لحقت بالبلاد جراء إيقاف النشاط الأولمبي، الذي وصفه بأنه قرار غير مبرر. شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :