أبدى المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، استياءه من قيام المدارس الخاصة برفع مصروفاتها "دون مبرر". وقال محمد سعد، مدير إدارة التعليم الخاص بالوزارة، خلال اجتماع لجنة التعليم بمجلس النواب مع أصحاب المدارس الدولية: إن رئيس الوزراء استدعاه لمناقشة مشكلات الزيادات، وأبدى استياءه الشديد ووصفه بالارتفاع غير المبرر. وحذرت لجنة التعليم بمجلس النواب، أصحاب المدارس الخاصة والدولية، من زيادة المصروفات الدراسية بأرقام مبالغ فيها، والالتزام بالنسبة المحددة من قبل الوزارة بنسة 3 إلى 7% فقط. وقال النائب عبدالرحمن برعي، وكيل لجنة التعليم: إنه من غير المقبول أن تتم زيادة المصروفات، لافتًا إلى أن الوزارة أرسلت أسطوانة مدمجة تضم مصروفات 92% من إجمالى عدد المدارس الخاصة البالغة 2018 مدرسة خاصة، مضيفا أنهم تلقوا شكوى من أولياء أمور طلاب مدرسة القرية الذكية، من وجود زيادات تجاوزت الـ60%، مبينًا أن وفدًا من اللجنة والوزارة سيقوم بزيارة ميدانية يوم الثلاثاء المقبل، للوقوف على حقيقة الأمر. وقال: إن المدرسة غير تابعة لملاك، وغير هادفة للربح، ولكنها أرض ملك للدولة تشرف عليها جمعية أهلية (يترأسها أبناء المهندس أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء الأسبق إبان ثورة 25 يناير). وتابع: تم تخصيص جروب على الواتس أب يجمع أعضاء اللجنة المشكلة، لبحث مشكلات المدارس الخاصة، ومسئولى الوزارة، وأصحاب المدارس الخاصة والدولية، لتلقى شكاوى أولياء الأمور وبحثها على الجروب. وعن تدنى أجور معلمى المدارس الخاصة لـ500-800 جنيه، قال "برعى": إن هذه المدارس سيتم إلزامها إما بتطبيق الحد الأدنى للأجور أو معاملة هؤلاء المعلمين أسوة بالمدارس الحكومية. وأكد البرعى أن الحل الأمثل لمواجهة ارتفاع أسعار مصاريف المدراس الخاصة هو زيادة عددها من 9% إلى 30% حتى يكون عدد المتاح كبير ويجبر المدارس على تخفيض تكلفة المصاريف.
مشاركة :