اعتقلت أجهزة المخابرات الإيرانية ناشطًا سياسيًا بارزًا، هاجم الثورة الإيرانية وقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري قاسم سليماني . والناشط السياسي المعتقل مهدي خزعلي نجل لمرجع إيراني شهير مقرب من مرشد الثورة علي خامنئي. وقالت المصادر ذاتها، إن عناصر المخابرات الإيرانية اعتقلت خزعلي أثناء تواجده في مكتبه في دار نشر خاصة معروفة باسم انتشارات حيّان في العاصمة طهران. وأضافت المصادر ، نقلا عن مرافقين لخزعلي، أنه هدد عناصر جهاز المخابرات الإيرانية التي تسمى بجهاز الاطلاعات أثناء اعتقاله بالإضراب عن الطعام، منذ اللحظات الأولى من اعتقاله. وأكدت عائلة خزعلي اعتقاله على يد المخابرات الإيرانية، وأفادت بنقله إلى عنبر 350 في سجن أفين الخاص بالنشطاء السياسيين الإيرانيين، الذي يدار من قبل الحرس الثوري الإيراني. وشددت المصادر على أن سبب اعتقال خزعلي يعود لمطالبته الشعب الإيراني بعدم الخروج في ذكرى انتصار الثورة الإيرانية. واعتبر خزعلي أن الثورة الإيرانية لم تحقق مطالب الشعب الإيراني، ولا يوجد أي مبرر بأن يؤيدها من خلال خروجه في مسيرات 22 بهمن. وقال: يجب أن يجلس الإيرانيون في بيوتهم، لإيصال رسالة واضحة للنظام الحاكم، بأنهم غير مؤيدين لسياسة هذا النظام الذي سلب حقوقهم، باسم الثورة الإيرانية. ويرى النظام الإيراني خروج الشارع الإيراني في عموم البلاد في ذكرى انتصار الثورة الإيرانية بمثابة تجديد البيعة للثورة، وللمرشد الأعلى للثورة علي خامنئي. رابط الخبر بصحيفة الوئام: اعتقال سياسي إيراني هاجم الثورة و قاسم سليماني
مشاركة :