لم تتمالك والدة أحد الشهداء نفسها وهي تشاهد صورة ولدها الشهيد على شاشة وزارة الداخلية في معرض الشهداء بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة ( الجنادرية 31) فذرفت الدموع واتخذت من الساحة المقابلة للشاشة مكانا فجلست تتأمل الصورة وتلتقط له بعض الصور، وترفع يديها إلى السماء تدعوا أن يتقبل ابنها من الشهداء . والدة الشهيد قالت لـ الرياض لم أتمالك دموعي عندما شاهدت صورة ابني الشهيد الذي أفخر به كثيرا ، نعم أفخر به وهو الذي استشهد دفاعا عن دينه ووطنه ومليكه، لم يمت مدبرا بل كان مقدما لا يهاب.
مشاركة :