واشنطن - وكالات - أكد الرئيس الاميركي دونالد ترامب، ان الولايات المتحدة وحلفاءها سيلحقون الهزيمة بـ «الارهاب الاسلامي المتطرف» و«قوى الموت». وقال ترامب من قاعدة ماكديل في تامبا (فلوريدا)، مقر القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الاوسط» «لقوى الموت والدمار، اعلموا بأن اميركا وحلفاءها سيلحقون بكم الهزيمة»، مضيفاً: «سنتغلب على الارهاب الاسلامي المتطرف ولن ندعه يتجذر في بلادنا». واضاف ان «الارهابيين يخوضون حملة ابادة جماعية، ويرتكبون فظائع في جميع أنحاء العالم». وتابع ان «الارهابيين الإسلاميين عازمون على ضرب بلادنا كما فعلوا في اعتداءات 11 سبتمبر، وكما فعلوا من بوسطن الى اورلاندو مرورا بسان برناردينو، وفي جميع انحاء اوروبا». وتابع: «لقد رأيتم ماذا حصل في باريس ونيس. هذا يحصل في اوروبا بأسرها. لقد بلغنا مرحلة لم تعد فيها وسائل الاعلام تغطي» اخبار الاعتداءات. إلى ذلك، أصدر البيت الأبيض قائمة تضم 78 هجوماً إرهابياً، من بينها الهجوم الذي وقع في سوق لمناسبة أعياد الميلاد في برلين خلال ديسمبر الماضي. كما شملت القائمة هجمات تلقت تغطية إعلامية مكثفة مثل الهجمات التي وقعت في باريس في نوفمبر 2015 وأسفرت عن مقتل 130 شخصاً. وضمت القائمة حوادث صغيرة، أحيانا في مناطق نائية بالعالم، تعتبر التغطية فيها متفاوتة، وهي حوادث لم تشهد وقوع قتلى. ووفقا لصحيفة «واشنطن بوست» التي نشرت القائمة على موقعها على الإنترنت، توضح القائمة المدينة، والشهر، والسنة، والهدف والمهاجم بالنسبة للحوادث التي تضمنتها. وإضافة إلى هجوم برلين، تضم القائمة أيضا هجمات بارزة مثل الهجوم الذي وقع في نيس في يوليو الماضي، وإطلاق النار في ملهى «بلس» في أورلاندو في فلوريدا في يونيو الماضي وإطلاق النار في سان بيرنادينو في كاليفورنيا في ديسمبر 2015، والهجمات التي وقعت في باريس في نوفمبر 2015. وتغطي القائمة فترة 28 شهراً من سبتمبر 2014 إلى ديسمبر 2016. في سياق متصل، أكد الرئيس الأميركي أن الولايات المتحدة بحاجة إلى «برامج قوية» لفحص الأشخاص الراغبين في الهجرة واللجوء. وقال:«نحن بحاجة إلى برامج قوية تسمح بدخول الأشخاص الذين يحبوننا ويريدون أن يحبوا بلدنا وينتهي بهم الأمر بحب بلدنا، ولا تسمح بدخول الأشخاص الذين يريدون تدميرنا وتدمير بلادنا». بدورها، اكدت وزارة العدل في دفوع قدمتها الى محكمة الاستئناف الفيديرالية في سان فرانسيسكو، ان الامر التنفيذي الذي اصدره ترامب ومنع بموجبه سفر مواطني سبع دول اسلامية الى الولايات المتحدة هو «ممارسة قانونية لسلطة الرئيس» ونددت بالتفسير «المبالغ به» للقاضي الفيديرالي الذي اعترض على القرار.
مشاركة :