حقق مطار حمد الدولي رقماً جديداً في حركة المسافرين والطائرات خلال عام 2016 باستقبال عدد 37.3 مليون مسافر و245.800 حركة هبوط وإقلاع للطائرات خلال نفس العام. ويتمثل هذا الأداء المتميز بزيادة قدرها %20.5 و%15.8 على التوالي. أما فيما يخص الشحن الجوي فقد ازدادت عمليات شحن البضائع والبريد بنسبة %20.8 لتصل إلى مستوى جديد يقدر بـ 1.7 مليون طن في تلك السنة. وخلال عام 2016، استثمر المطار بشكل كبير في زيادة قدرته الاستيعابية وتحسين الخدمات المقدمة وفي إعادة تصميم عملياته التشغيلية بشكل يلبي متطلبات الحركة المتزايدة خلال السنوات القادمة مع الاستمرار في رفع مستوى خدمات المطار التي حازت العديد من الجوائز. ممران في أكتوبر من عام 2015 بدأ التشغيل الأولي لممري المسافرين (D) و(E) إلى حين حلول عام 2016 حيث أصبح الممران يعملان بكامل طاقتهما. الأمر الذي أتاح توفير عدد (8) بوابات إضافية متصلة بالطائرة ليصل العدد الإجمالي إلى (41) بوابة وبالتالي أدى إلى زيادة في عدد الرحلات المغادرة. إن تشغيل مساحات إضافية بمساحة 130.000 متر مربع لخدمة المسافرين قد ساهم في زيادة قدرة استيعاب مبنى المطار وتوفير المزيد من متاجر البيع بالتجزئة بالإضافة إلى تسهيل حركة المسافرين العابرين. كما أطلق مطار حمد الدولي قطارات الركاب مزدوجة الاتجاه داخل مبنى المسافرين الذي ساهم في التقليل من المدة الزمنية لتنقل المسافرين في المبنى إلى حدٍ كبير باستخدام وسائل نقل تزيد من جمالية المطار. وقد تم توظيف استثمارات تقنية هامة في المطار لتسهيل التنقل السريع للمسافرين داخل المبنى، منها إطلاق تطبيق (iBeacon) للهاتف المحمول كذلك تفعيل برنامج المطار الذكي في المبنى من خلال دمج أفضل ما توصلت إليه التكنولوجيا. تفاعل وقد عمد مطار حمد الدولي إلى زيادة التفاعل مع مسافريه وجهاً لوجه عبر تخصيص موظفي مساعدة يتحدثون بعدة لغات عند النقاط الرئيسية لتجول المسافرين في المبنى. أما من ناحية العمليات فقد تم تشييد (15) موقفاً جديداً للطائرات وذلك لدعم عمليات الخطوط الجوية القطرية. كما قدم مطار حمد الدولي دعماً فعالاً بل وشارك في تنسيق الخانات الزمنية في دولة قطر بعد أن تولى دوراً أساسياً في إدارة القدرة الاستيعابية بما يتوافق مع أفضل الممارسات الدولية. أفضل الممارسات كما قام المطار في عام 2016 بتطبيق أفضل الممارسات الدولية باتباع نهج صنع القرار المشترك بالتنسيق الوثيق مع الجهات العاملة بالمطار والذي يهدف إلى تحقيق الاستفادة المثلى من إدارة العمليات. وقد شهد المطار خلال عام 2016م التوسع الكبير في شبكة الخطوط الجوية القطرية التي ضمت 14 وجهة عالمية جديدة عبر مقر عملياتها مطار حمد الدولي. عام استثنائي وصرح المهندس بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي لعمليات مطار حمد الدولي، قائلاً: «لقد كان عام 2016 عاماً استثنائياً بالنسبة لمطار حمد الدولي. حيث تمكنا خلاله من استقبال وخدمة مسافرين بأعداد أكبر من أي وقت مضى، وقد حاز المطار على تصنيفه كأحد أفضل عشر مطارات في العالم من قبل مؤسسة سكاي تراكس والتي منحته أيضاً تصنيف الخمس نجوم. كما أطلقنا في عام 2016 برنامج توسيع قدرة مطار حمد الدولي الذي مكننا من خدمة الأعداد المتزايدة للمسافرين بكفاءة ومناولة المزيد من بضائع الشحن الجوي وحركات الطائرات المتنامية باتباع معايير عالية الجودة. إن هذا البرنامج سوف يضمن بقاء مطار حمد الدولي في طليعة مراكز الطيران الرائدة في العالم في السنوات القادمة».;
مشاركة :