فرناندو سانز: الكرة الإماراتية لا ينقصها سوى الاحتراف الإداري

  • 2/8/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أمين الدوبلي (أبوظبي) أكد فرناندو سانز، المولود في 4 يناير عام 1974، والذي يمتلك سيرة ذاتية مذهلة، كلاعب بالريال ورئيس نادٍ ومالك للنادي في ملقا، وصاحب بطولات وإنجازات وأرقام، وخبرة طويلة في العمل الإداري كمدير إقليمي لرابطة الدوري الإسباني، أكد أن نادي الريال هو أفضل نادٍ في العالم من حيث الأرقام والبطولات، وأن فرصة الريال هي الأوفر في الفوز بلقب الليجا هذا الموسم، وأن لقب «الشامبيونزليج» لن يخرج عن أحد الأندية الإسبانية هذا الموسم، مهما كانت صعوبة التحديات، وتحدث سانز بكل صراحة لنا في هذه المقابلة عن الكرة الإماراتية، وأهم معوقات تطويرها، وعن فرص منتخب الإمارات في التأهل إلى نهائيات كأس العالم موسكو 2018، وكشف لأول مرة عن أسباب رحيله عن الريال على الرغم من أن والده كان رئيساً له في هذا الوقت، وعن أفضل مراحل حياته الاحترافية، وأيضاً عن المرحلة التي يطلق عليها لفظ «المأساة» في حياته. في البداية، أكد فرناندو سانز أنه سعيد بإقامته في دبي منذ أكثر من 3 سنوات، على خلفية عمله كمدير للمكتب الإقليمي لرابطة الدوري الإسباني الذي تم تأسيسه عام 2013 كأول مكتب خارج إسبانيا، وأن إقامة أول مكتب إقليمي لرابطة الدوري الإسباني خارج إسبانيا في دبي هو أكبر اعتراف من قبل القائمين على الدوري الإسباني بقيمة الإمارات على الخريطة في الوقت الراهن، حيث إنها أصبحت مركز العالم، وقلبه النابض، ومنها يمكن أن نتواصل مع كل القارات شرقاً وغرباً، باعتبارها الدولة المرتكز في الوقت الراهن، وفيها مراكز لأهم المؤسسات العالمية، سواء في الاقتصاد أو الرياضة أو عالم رجال الأعمال. وعن سبب اختياره لمركز «لاعب الوسط المدافع» في مقتبل حياته بأكاديمية الريال، وهو أصعب مراكز اللعب، حيث إن صاحبه دائماً يكون «الجندي المجهول» في الوقت نفسه الذي يقوم فيه بأكبر جهد، قياساً بالآخرين، قال فرناندو: «نعم أتفق على أن هذا المركز هو الأصعب في الملعب، وهو الأكثر تحملاً للمسؤولية في حالة الهزيمة، والأكثر تجاهلاً من الجميع في حالة الفوز، لأنهم يبحثون عن المهاجمين وصناع اللعب عند التسجيل، وللعلم فإنني أعترف أن ترشيحي للعب لهذا المركز لم يكن باختياري، لأنني كنت أحب اللعب في مركز الظهير الأيمن، لكن المدير الفني لأكاديمية الريال طلب مني في مقتبل عمري أن ألعب فيه، نظراً لعدم وجود وفرة من اللاعبين به، وانصراف معظمهم عنه، وأكد لي المدرب أنه يجد مواصفات هذا المركز تنطبق معي، وأن ثقته بلا حدود في شخصي كي أقوم بمهامه، وبالتالي قبلت المهمة وصارت الأمور حتى أصبح هو مركزي الأساسي في المراحل كلها». وعن لاعبه المفضل حالياً في هذا المركز، قال: «سيرجيو راموس هو الأفضل في رأيي حالياً بهذا المركز، لأنه يجيد بناء الهجمات، وإفساد هجوم المنافسين، ويجيد اللعب بالرأس والقدمين، والتسجيل أيضاً، أما في فترة لعبي فقد كان فيرناندو هيرو هو أفضل لاعب بهذا المركز في العالم، وهذا ليس رأيي فقط بل رأي الكثير من النقاد والمعلقين». وعن فترة احترافه المبكرة في حياته والقصيرة في دوري تشيلي، قال: «كان عمري حينها 19 عاماً، وكنت بحاجة إلى تجربة في دوري قوي بدنياً، وحدث ذلك بالفعل عندما التحقت بدوري تشيلي، حيث استفدت منه جداً، لأنني لعبت في فريق كبير، وشاركت في دوري الأبطال بكوبا أميركا «ليبراتادوريس»، وعدت بمكاسب كبيرة ساعدتني على التطور السريع مع الريال». ... المزيد

مشاركة :