نظَّم عمال معمل نيك بارس بمدينة قزوين تظاهرات مقابل مبنى المحافظة، وأضربوا عن العمل احتجاجًا على عدم صرف أجورهم المتأخرة لمدة خمسة أشهر، وكذلك حرمانهم من التأمين لمدة سبعة أشهر. كما تظاهر ما يقارب 500 من عمال منجم طرزه لإنتاج الفحم الحجري احتجاجًا على عدم دفع أجورهم المتأخرة، وعدم تلبية مطالبهم. وحسب أحد العمال المحتجين: نحن أكثر من 1000 عامل، لم نستلم رواتبنا منذ أربعة أشهر، وحتى هذه اللحظة لم تتحسن ظروفنا رغم إقامة تجمعات احتجاجية مرات عدة، ومراجعة العناصر المعنية. وتحدثت تقارير صحفية من الداخل عن إغلاق مئات المصانع، وتسريح آلاف العمال في إيران نظرًا لعدم قدرتها على العمل في ظل أزمة اقتصادية متصاعدة. وفي تقرير لموقع المانيتور توقع أن تفلس صناديق التقاعد الإيرانية نظرًا لارتفاع معدل العجز إلى أكثر من 11 مليار دولار، بينما يتزايد العجز، ولا توجد حلول في الأفق. وتعرَّضت المصانع البتروكيماوية الإيرانية وخطوط الغاز لعمليات تفجير وتخريب خلال الأيام القليلة الماضية من قِبل الغاضبين على عدم تسلمهم رواتبهم أشهرًا طويلة، بينما يتم إنفاقها على المغامرات الطائفية لنظام الملالي في المنطقة العربية.
مشاركة :