أبوظبي (الاتحاد) أطلقت إدارة مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل المعاقين في الإدارة العامة لحماية المجتمع والوقاية من الجريمة بوزارة الداخلية، مبادرة جديدة تحت عنوان «عيش حياتهم»، استجابة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، باعتبار عام 2017 «عام الخير». وقالت إن المبادرة تأتي في إطار المبادرات الإنسانية المزمع تنفيذها خلال هذا العام، وتهدف لحث أفراد المجتمع والمؤسسات والهيئات على ضرورة تهيئة بيئة عمل ملائمة للأشخاص ذوي الإعاقة لتمكينهم من أداء أعمالهم على الوجه الأكمل، ونشر ثقافة لغة الإشارة، وعدم استخدام المرافق المخصصة للمعاقين مثل مواقف السيارات ودورات المياه، ومراعاة الظروف والصعوبات التي تواجه هذه الفئة في مواقع العمل المختلفة، ومنحهم الحقوق التي كفلها لهم القانون. وحددت بعض الأمور التي يجب توفيرها لتهيئة بيئة العمل المناسبة ليتمكن المعاقون من القيام بالمهام الوظيفية، والمساهمة في تطوير الخدمات، بتوفير الممرات والأبواب والمنحدرات التي تخدم مستخدمي الكراسي المتحركة، والمصاعد الكهربائية ودورات المياه ومواقف السيارات، والخدمات الضرورية لتسهيل حركتهم، ووجود بعض العاملين الملمين بلغة الإشارة لتسهيل التواصل والتفاعل مع أصحاب الإعاقة السمعية، علماً بأن هناك وحدة متخصصة في لغة الإشارة بمراكز وزارة الداخلية على استعداد تام لتدريب العاملين في مختلف المؤسسات على لغة الإشارة. وذكرت صالحة العامري، رئيس قسم الأنشطة والفعاليات في الإدارة، رئيس فريق المبادرة، أن المبادرة خصصت لفئتي الإعاقة الحركية والسمعية، وتتيح لهم قضاء يوم عمل كامل على الكراسي المتحركة، وتقمص شخصية أصحاب الإعاقة السمعية لعدد من الضباط والأفراد والعاملين في بعض الإدارات الشرطية، وتستمر لمدة شهر كامل.
مشاركة :