متابعة - رجائي فتحي: كشفت اللجنة المنظمة للبرنامج الأولمبي المدرسي عن تفاصيل النسخة العاشرة التي سوف تنطلق يوم 19 فبراير الجاري، وذلك من خلال مؤتمر صحفي موسّع عُقد يوم أمس في الاتحاد القطري للرياضة المدرسية. حضر المُؤتمر علي الهتمي أمين السر العام باتحاد الرياضة المدرسية، وعبد الرحمن المفتاح المدير التنفيذي للاتحاد، وفجر الكبيسي عضو مجلس إدارة الاتحاد، وهند علي الإبراهيم من إدارة الشؤون الرياضية باللجنة الأولمبية. وسوف ينطلق البرنامج الأولمبي اعتباراً من يوم 19 فبراير الجاري، وسوف يكون الختام في الأسبوع الأوّل من شهر مايو المقبل، وتمت الموافقة على مشاركة 7 ألعاب في نسخة هذا العام، منها 3 ألعاب جماعية، و4 فردية، وسوف تكون المشاركة قاصرة على المدارس المستقلة نظراً لضيق الوقت. وتحدّث علي الهتمي في بداية المؤتمر الصحفي وقال: نيابة عن رئيس مجلس إدارة الاتحاد القطري للرياضة المدرسية، وأعضاء مجلس الإدارة، نشكر الجميع على الحضور والدعم قبل انطلاق النسخة الجديدة من البرنامج الأولمبي المدرسي، حيث تمّ تكليف الاتحاد بتنظيم نسخة هذا العام من قبل سعادة الدكتور ثاني بن عبد الرحمن الكواري أمين عام اللجنة الأولمبية. وأضاف علي الهتمي: هذا العام سيكون التنظيم من قبل الاتحاد بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي واللجنة الأولمبية، وهو يمثل تحدياً بالنسبة لنا للخروج بالبرنامج في أبهى صورة وحلة له، وبما يتواكب مع طموحاتنا، وأيضاً بما يحقق الأهداف من هذا البرنامج الطموح. وقال علي الهتمي: أشكر فوزية الخاطر مديرة هيئة التعليم بوزارة التعليم والتعليم العالي على التعاون الكبير معنا والرغبة الأكيدة في إنجاح النسخة الجديدة من البرنامج، وأشكر أيضاً جميع من ساهم في نجاح النسخ السابقة من البرنامج الذي يعتبر علامة فارقة ومتميزة ليس على المستوى المحلي فقط ولكن المستوى العالمي، حيث تم تقديم هذا البرنامج في العديد من المحافل الدولية كبرنامج قطري طموح يهتم بالرياضة المدرسية وحقق نجاحات كبيرة. 7 ألعاب وكشف علي الهتمي عن الألعاب التي ستكون في نسخة هذا العام، وقال: سوف تُقام المنافسات في سبع ألعاب، منها ثلاث جماعية، وهي كرة القدم، وكرة السلة، وكرة اليد، وأربع ألعاب فردية، وهي الرماية، والجمباز، والسباحة، وألعاب القوى. وتمّ الاتفاق على هذه الألعاب نظراً لضيق الوقت، وسوف يرتفع العدد في العام المقبل. وعن العدد المتوقّع للمُشاركين في نسخة هذا العام قال علي الهتمي: ننتظر المشاركة الفعلية من المدارس لتحديد عدد الطلاب والطالبات من المشاركين في نسخة هذا العام، وأحبّ هنا أن أؤكد على أن هذه النسخة سوف تكون المشاركة فيها قاصرة على المدارس المستقلة، حيث إن وقت البرنامج مضغوط، وهذا كان سبباً في تقليص عدد الألعاب المشاركة، وكذلك المدارس المشاركة. وأشار علي الهتمي إلى أن أهمّ ما تركز عليه اللجنة المنظمة للبرنامج الأولمبي هي الحفاظ على مكتسبات البرنامج والنجاح الذي حققه في النسخ الماضية، وقال: وافقنا على إدارة تنظيم هذه النسخة ونواجه تحديات كبيرة وأهمها عملية الترشيد، ونأمل أن يكون التنظيم مميزاً ونحقق كل الأهداف والطموحات المنتظرة من نسخة هذا العام. واختتم علي الهتمي تصريحاته، قائلاً: من دون شكّ دعم الوزارة لنا وكذلك اللجنة الأولمبية سوف يُساهم بشكل كبير في إنجاح نسخة هذا العام، ونحن نعلم تماماً حجم التحدي الذي ينتظرنا، وسوف نعمل بكل جهد من أجل إنجاح البرنامج وأن يكون على أعلى مستوى ويزيد التفاعل بين الطلاب ومدارسهم، وفي نفس الوقت يتمّ اكتشاف المواهب، لاسيما أن المدربين من كافة الاتحادات سوف يتابعون البرنامج لرؤية الموهوبين وضمهم لها، وأتمنى التوفيق للجميع لتكون نسخة استثنائية متميزة.