نظام الأسد يُعدم 13 ألف معتقل في 5 سنوات

  • 2/8/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

مع إعلان مكتب المبعوث الأممي للأزمة السورية، ستيفان دي مستورا، عن استئناف المفاوضات السورية - السورية في جنيف في 20 من فبراير الجاري، اتهمت منظمة حقوقية، نظام الرئيس بشار الاسد بإعدام 13 ألف معتقل في سجن صيدنايا، فيما قتل 30 شخصاً في غارات جوية على إدلب، نفت موسكو أن تكون طائراتها نفّذتها، فيما تقدّمت قوات النظام أكثر نحو مدينة الباب، في وقت رجّحت موسكو تنفيذ الجيش السوري عملية لاستعادة مدينة تدمر من قبضة تنظيم داعش. واتهمت منظمة العفو الدولية، النظام السوري بارتكاب عمليات شنق جماعية سراً، طالت 13 ألف معتقل في سجن صيدنايا قرب دمشق، وذلك في تقرير نشر أمس، قبل أسبوعين على مفاوضات مرتقبة في جنيف. واعتبرت المنظمة الدولية، أن تلك الإعدامات «تصل إلى مصاف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، بتفويض من الحكومة السورية على أعلى المستويات»، مرجّحة «استمرار العمل بهذه الممارسة المعتادة حتى يومنا هذا». وجاء في التقرير، أن «بين 2011 و2015، كل أسبوع، وغالباً مرتين أسبوعياً، كان يتم اقتياد مجموعات تصل أحياناً إلى خمسين شخصاً إلى خارج زنزاناتهم في السجن، وشنقهم حتى الموت». ملاحقة دولية ورداً على سؤال لوسائل إعلام بلجيكية حول احتمال قيام محكمة العدل الدولية بملاحقة مسؤولين سوريين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، قال الرئيس السوري بشار الأسد «نعرف جميعاً أن مؤسسات الأمم المتحدة ليست حيادية (...)، إنها مسيسة، وتعمل على تنفيذ أجندة تلك البلدان»، معدداً واشنطن ولندن وباريس. وطالبت المعارضة السورية بدخول مراقبين دوليين إلى سجون النظام، بعد ساعات من صدور التقرير. وطالب الائتلاف الوطني المعارض، ومقره إسطنبول، في بيان، المجموعة الدولية لدعم سوريا، بالعمل على وقف الإعدامات، والسماح الفوري بدخول المراقبين الدوليين إلى أماكن الاحتجاز، والإفراج الفوري عن جميع المحتجزين. ضربات على إدلب في غضون ذلك، قال سكان ومسعفون، إن 30 شخصاً على الأقل قتلوا في ضربات جوية على مدينة إدلب. وأضافوا أن نحو ثماني هجمات يعتقد أن مقاتلات روسية شنتها، أسفرت كذلك عن إصابة عشرات الأشخاص بجروح، وسوّت مباني عدة بالأرض في مناطق سكنية بالمدينة الواقعة في شمال غربي البلاد. ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء، عن وزارة الدفاع الروسية، نفيها صحة تقارير بأن طائراتها الحربية قصفت إدلب. ومن ناحية أخرى، قتل أربعة أشخاص على الأقل في غارات جوية، شنتها طائرات مجهولة على مدينة عربين في الغوطة الشرقية، التي تسيطر عليها المعارضة شمال شرقي العاصمة. وقال قائد ميداني في الجيش السوري، إن الجيش فرض سيطرته على قرية بيرة الباب جنوب تادف، وتلة الحوارة الاستراتيجية شرقها في ريف الباب شرقي حلب. وأضاف القائد الميداني أن الجيش يواصل تقدمه بريف الباب بشكل متسارع، باتجاه ناحية تادف، وبحيرة الأسد جنوب الباب، متحدثاً عن فرار مسلحي تنظيم «داعش» باتجاه الشرق. استعادة تدمر وصرح السفير الروسي في سوريا، ألكسندر كينشاك، بأن الجيش السوري، المدعوم بسلاح الجو الروسي، يسعى إلى استعادة زمام المبادرة من المسلحين في تدمر وسط سوريا. وقال إن قوات النظام تقوم بمحاولات لاستعادة زمام المبادرة من تنظيم داعش في المنطقة، وأن المتشددين يعانون من خسائر كبيرة ويتقهقرون. وأضاف «هذا لا يزال بعيداً إلى حد ما عن تدمر، ولكن ليس لدي أدنى شك في أن دورها سيأتي قريباً جداً».

مشاركة :