غارات على مدينة إدلب توقع أكثر من 20 قتيلاً بينهم نساء وأطفال

  • 2/8/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

شن الطيران الحربي الروسي فجر أمس ثماني غارات جوية بالصواريخ على مدينة إدلب مستهدفاً الأحياء السكنية، ما أوقع أكثر من 20 شهيداً وعشرات الجرحى، بحسب ما أوردته شبكة شام الإخبارية وناشطون. وقال ناشطون، إن الطيران الحربي الروسي استهدف بصواريخ شديدة الانفجار عدة مواقع في مدينة إدلب، منها حي القصور، ومنطقة وادي النسيم، ودوار الجرة، والأطراف الغربية للمدينة، ومنطقة أمن الدولة، ومنطقة الأمن العسكري، ما أدى إلى سقوط عشراتٍ بين شهيد وجريح، تم نقلهم إلى مشافي المدينة، بينهم نساء وأطفال. وقالت مصادر ميدانية لـ «شام» إن طائرتين حربيتين روسيتين نفذتا ثماني غارات جوية متتالية بصواريخ شديدة الانفجار فجراً، استهدفت غارتان منها منطقة مساكن الضباط غرب المدينة، ما أدى إلى سقوط ستة شهداء «طفلان وأربع نساء»، كما استهدفت غارتان منطقة وادي النسيم في الأجزاء الجنوبية من المدينة، وأسقطت أربعة شهداء «ثلاثة أطفال وامرأة». كما استهداف الطيران الحربي عدة مباني في منطقة القصور، ودوار الجرة، ما أدى إلى سقوط عشرة شهداء على الأقل، بينهم أفراد عائلة نازحة من مدينة حريتان في حلب، وغالبيتهم من الأطفال والنساء. وأحدثت الغارات دماراً كبيراً في المباني السكنية، وعملت فرق الدفاع المدني من عدة مراكز ساعات طويلة على رفع أنقاض المباني المدمرة، وقامت بانتشال جثث الشهداء، ونقل أكثر من 30 جريحاً إلى مشافي المدينة والمحافظة. وتعرضت مدينة إدلب قبل أيام إلى قصف جوي مماثل من الطيران الحربي الروسي، استهدف مدارس عدة، و»فرنَ الذرَّة»، كما استهدف طيران التحالف الدولي مبنى فندق الكارلتون، مقر الهلال الأحمر السوري في المحافظة، ما خلَّف دماراً كبيراً في الموقع. وفي ريف دمشق، شنت قوات الأسد مدعومة بغطاء جوي كثيف صباح أمس هجوماً من عدة محاور على بلداتٍ في الغوطة الشرقية، وسط قصف مدفعي وجوي عنيفين. وقال ناشطون إن قوات الأسد مدعومة بآليات ثقيلة وغطاء جوي، بدأت هجوماً من عدة محاور على جبهات جوبر، وحوش نصري في الغوطة الشرقية، ومحور إدارة المركبات في مدينة عربين وسط اشتباكات عنيفة مع فصائل الثوار المرابطين في المنطقة. كما استهدف الطيران الحربي بعدة غارات جوية مدينة عربين، حيث استخدمت قوات الأسد غاز الكلور في استهداف أطراف المدينة وسط قصف جوي ومدفعي عنيفين على عدة مناطق في الغوطة الشرقية، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى في صفوف الثوار والمدنيين وحدوث حالات اختناق.

مشاركة :