أعلن حارس المرمى الدولي وليد عبد الله حصوله على مخالصة رسمية من نادي الشباب، مقدمًا شكره للجماهير الشبابية على دعمها له طوال تمثيله الفريق، متمنيًا التوفيق مع فريقه الجديد النصر وأن يكون عند حسن ظن لاعبيه وجماهيره. وأكد وليد عبد الله، المنتقل لصفوف فريق النصر، أنه خرج من ناد كبير إلى كبير أيضًا، متمنيًا أن يشكل إضافة لفريقه الجديد الذي سيلتحق بتدريباته الجماعية اليوم بعد أن يتم تسجيله بصفوف الفريق الأول لاعبًا هاويًا. من جهة أخرى، تسلم المحترف الكرواتي مارين توماسوف، في مران فريقه أمس، من الفرنسي باتريس كارتيرون، مدرب فريق النصر، هدية أفضل لاعب بمباراة النصر والخليج بالجولة الـ17 من منافسات الدوري السعودي للمحترفين، المقدمة من «تطبيق النصر»، وذلك بعد حصوله على الأفضلية بفارق ضئيل عن قائد الفريق إبراهيم غالب، وذلك عبر تصويت أطلقه الحساب الرسمي لنادي النصر. من جهة أخرى، بدأ مدرب فريق النصر تدريباته مع الفريق منذ أول من أمس بالتركيز على الجوانب اللياقية، كما تم وضع برنامج خاص للثنائي؛ البرازيلي برونو أوفيني، ومحمد عيد، في الوقت الذي يخضع فيه حسين عبد الغني لبرنامج لياقي مكثف، ومن المرجح أن يشهد لقاء النصر أمام الوحدة يوم الجمعة المقبل وجود عبد الغني في مقاعد البدلاء في ظهور أول له بعد غيابه قرابة شهرين بقرار من المدرب السابق الكرواتي زوران ماميتش. وفي السياق ذاته، أكد الجهازان الطبي والفني جاهزية الحارس حسين شيعان بعد تعافيه من الكدمة التي تعرض لها في لقاء القادسية بالجولة قبل الماضية، وأسهمت في إبعاده عن حماية العرين النصراوي في لقاء الخليج الذي كسبه النصر بثلاثية نظيفة، ومن المنتظر أن يحدد المدرب الفرنسي غدا الحارس الذي سوف يخوض لقاء الوحدة في ظل جاهزية الثنائي عبد الله العنزي وحسين شيعان. وفي شأن آخر، علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة أن إدارة نادي النصر قد رفعت عرضها المقدم للاعب عوض خميس من 3 ملايين إلى 4 ملايين في السنة، مشيرة إلى وجود اتفاق مبدئي بين الأمير فيصل بن تركي رئيس النادي، واللاعب، على التجديد، ومن المنتظر أن يعلن عنه بعد لقاء الوحدة بتجديد اللاعب عقده رسميًا، فيما لا تزال مفاوضات قائمة مع المهاجم حسن الراهب الذي دخل فترة الستة أشهر الحرة منذ 10 أيام. على صعيد آخر، يواصل الثنائي عبد العزيز الجبرين وراكان الشملان، برنامجهما التأهيلي بعد إجراء عملية الرباط الصليبي، وأكدت مصادر مقربة من الجبرين أن اللاعب دخل في تحد كبير مع نفسه من أجل تقليص مدة العلاج وعودته للفريق، من 6 أشهر إلى 4 أشهر ونصف، وفي حال نجح الجبرين في ذلك، فسوف يكون اللاعب السعودي الأول الذي يكسر قاعدة الستة أشهر.
مشاركة :