منفذ هجوم «اللوفر» يؤكد هويته ويبدأ في الحديث مع المحققين

  • 2/8/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مصدر قريب من ملف الاعتداء الذي وقع على جنود حراسة متحف اللوفر في باريس، أن المشتبه به المصاب بدأ في الحديث مع المحققين. وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية أمس إن المشتبه به أكد هويته. والمشتبه به مصري اسمه عبد الله الحماحمي، ويبلغ من العمر 29 عامًا، ويخضع حاليًا للعلاج بأحد المستشفيات بعد إصابته بجروح خطيرة جراء إطلاق أحد الجنود النار عليه الجمعة الماضي. ورد الحماحمي على جميع الأسئلة التي طرحت عليه من المحققين، بحسب مصدر قضائي فرنسي، ولا تزال هناك تساؤلات بشأن المهاجم، ودوافع هذا الشاب الذي يحمل شهادة في الحقوق، ويعمل في شركة بالإمارات. وكان قد هاجم 4 جنود حاملاً سلاحًا أبيض في أحد الممرات المؤدية إلى مركز للتسوق تحت الأرض بالقرب من متحف اللوفر. وبحسب بيانات الشرطة، فقد كان يردد «الله أكبر». وأطلق جندي فرنسي 5 رصاصات عليه. ورجح المحققون حينها أن الاعتداء «إرهابي» وأن منفذه مصري يبلغ من العمر 29 عاما، وسافر من دبي إلى باريس في 26 يناير (كانون الثاني) الماضي بتأشيرة سارية. ولم يتضح على الفور لماذا نفذ الهجوم وما إذا كان منفردًا أو تلقى أوامر من آخرين. وحتى الآن رفض المهاجم، الموقوف في المستشفى بعد إصابته برصاص أطلقه جندي ردًا على الاعتداء، التحدث إلى الشرطة التي تريد تأكيد هويته رسميًا. لكنه وافق أول من أمس على الرد على أسئلة المحققين و«عرض روايته الأولى للوقائع» كما قال مصدر قضائي. وفتح «اللوفر»، الذي يعد من أهم الوجهات السياحية في العالم، أبوابه، السبت الماضي، مجددا بعد الاعتداء الذي أحيا الذكريات المؤلمة للاعتداءات التي أودت بحياة 238 شخصًا في 2015 و2016 في فرنسا، حيث فرضت حالة الطوارئ منذ 15 شهرًا.

مشاركة :