لليلة السابعة على التوالي خرج الرومانيون إلى شوارع بوخارست للتظاهر، مطالبين باستقالة الحكومة التي يقودها الاشتراكيون الديمقراطيون، وذلك بسبب اعداد مرسوم تم الغاؤه، وكان يرمي في حال إقراره إلى تخفيف وطأة العقوبات بحق مورطين في قضايا فساد، بل وإفلاتهم من الملاحقات القضائية، ومن بينهم عدد من السيا سيين ويقول متظاهر: نحن متمسكون بمواقفنا ونريد من حكومتنا أن تستقيل، ولم نعد نثق بها، لأنها تختبئ في الغسق لتمرر قوانين الساسة الفاسدين من جانبه لمح الرئيس الروماني المنتمي إلى يمين الوسط كلاوس يوهانيس أمام البرلمان إلى أنه يرغب في استقالة الحكومة، وتعيين الحزب الاشتراكي الديمقراطي رئيس وزراء جديد، في وقت قال رئيس الحكومة سورين غرينديانو إنه لا ينوي الاستقالة وحذر الرئييس الروماني من أنه سيدعو الأحزاب السياسية لإجراء مشاورات وفقا لصلاحياته، إذا لم يحل الحزب الأزمة، ما دفع بنواب الغالبية اليسارية إلى مغادرة القاعة