فنانات إماراتيات مغامرات في مهرجان "دبي كانفس"

  • 2/8/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الفنانات الإماراتيات يسعين إلى اكتساب الخبرات والتعرف على التقنيات الحديثة من خلال التواصل المباشر مع الفنانين العالميين، وانتهاز الفرصة للظهور من خلال هذا المحفل الفني. العرب [نُشرفي2017/02/08، العدد: 10537، ص(15)] إضافة نوعية مؤثرة للمشهد الفني الإماراتي دبي - تشهد النسخة الثالثة من مهرجان "دبي كانْفَس" للرسم ثلاثي الأبعاد، الذي ينظمه "براند دبي"، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي بالشراكة مع "مِراس"، مشاركة أربع فنانات إماراتيات، إلى جانب 25 فناناً عالمياً من أشهر مبدعي فن الرسم ثلاثي الأبعاد من مختلف أرجاء العالم، وذلك خلال الحدث الذي يقام من 1 وحتى الـ7 من شهر مارس المقبل في منطقة “سيتي ووك” بدبي. وبحسب ما نشره موقع المكتب الإعلامي لحكومة دبي، تتباين أهداف الفنانات الإماراتيات من وراء المشاركة في المهرجان، الذي رسخ مكانته إقليمياً وعالمياً كمنصة رائدة لدعم الإبداع والمبدعين في مجال الرسم ثلاثي الأبعاد، في ما بين السعي إلى اكتساب الخبرات والتعرف على التقنيات الحديثة من خلال التواصل المباشر مع الفنانين العالميين، وانتهاز الفرصة للظهور من خلال هذا المحفل الفني، الذي يمثل نقطة انطلاق قوية لهن للتواجد بفعالية ضمن المشهد الفني النشط في الإمارة، حيث يتواصل تعزيز ريادتها كوجهة إبداعية ترعى الفنون والفنانين من خلال تقديم كافة أشكال الدعم لهم. وخلال مشاركتها الأولى في فعالية بهذا الحجم، تسعى الفنانة الإماراتية أسماء الخوري، التي درست إدارة الأعمال في كليات التقنية العليا بأبوظبي، إلى التواجد ضمن هذه المجموعة الكبيرة من الفنانين العالميين للتعبير عن قدراتها الفنية كفتاة إماراتية ترغب في احتراف هذا الصنف الفني الجديد نسبياً في المنطقة، وتطمح إلى أن تجد البداية المثالية في النسخة الثالثة من مهرجان "دبي كانْفَس"، والذي ترى الخوري أنه يُشكل منصة مهمة لتحفيز الفنانين الشباب ومساهمة نوعية لدعم المشهد الإبداعي في الإمارة. وتهدف الفنانة فاطمة إبراهيم آل علي من خلال المشاركة في المهرجان، إلى التعبير عن تجربتها كفتاة إماراتية شابة استطاعت تكوين رؤية إبداعية خاصة بها بدأتها بدراسة الفنون الجميلة في جامعة الشارقة، وواصلت تطوير موهبتها لإجادة فن الرسم ثلاثي الأبعاد وإتقان التقنيات اللازمة لتنفيذ رسوماته عبر المزيد من القراءة والاطلاع. وبعد مشاهدتها لأعمال الفنان جوليان بيفر، وجهت ميثة المري اهتمامها إلى الرسم ثلاثي الأبعاد، لا سيما وأنها درست الفنون البصرية في جامعة زايد، ما أسهم في تكوين مخزون أكاديمي لديها عن الرسم التصويري والرسم الزيتي، علاوة على الموهبة الفطرية التي ظهرت لديها في مرحلة الطفولة. أما الشابة الإماراتية سارة الخوري، فمازالت تدرس إدارة الأعمال في كليات التقنية العليا بأبوظبي، إلا أن ذلك لم يمنعها من متابعة حلمها بأن تصبح فنانة إماراتية ذائعة الصيت تنتشر أعمالها في كافة أرجاء العالم، وقد رأت الفرصة سانحة من خلال النسخة الثالثة من مهرجان "دبي كانْفَس" للتعبير عن موهبتها التي ظهرت بوادرها في سن الطفولة. يُذكر أن مهرجان "دبي كانْفَس" انطلق في العام 2015 بمشاركة مجموعة كبيرة من رواد فن الرسم ثلاثي الأبعاد، واستطاع خلال دورتيه الأولى والثانية من خلال الفعاليات المتنوعة التي يتضمنها من تقديم إضافة نوعية مؤثرة للمشهد الفني الإماراتي، وتوفير منصة فعالة تعمل على نشر هذا الشكل الفني. :: اقرأ أيضاً جريمة قتل وثلاث شخصيات تبحث عن زمن فلسطيني جديد حسن بولهويشات: نشأت في حيّ تتسكع فيه الجريمة ثلاث حكايات أوروبية في رواية تعبق برائحة الأساطير هاني لاشين: مصر اليوم تقصي عباقرة الإبداع

مشاركة :