في خطوة لافتة إلى تصاعد حدة التوتر بين الولايات المتحدة الامريكية وإيران، أبحرت حاملة الطائرات النووية جورج بوش من  قاعدة سودا-بي في جزيرة كريت اليونانية في البحر الأبيض المتوسط إلى مياه الخليج العربي، برفقة مجموعة من السفن الحربية الأمريكية والتي تضم الطرادين الصاروخيين فلبين سي وهيو سيتي، و المدمرتين الصاروخيتين لابون وتراكستون. وذكر مصدر في المكتب الصحفي للأسطول السادس الأميركي أن هدف السفن البحرية في المنطقة ضمان المصالح القومية الأميركية في أوروبا، ومصالح الحلفاء في الناتو، ومصالح الشركاء من البلدان الإفريقية والأوروبية، وكذلك الحلفاء في التحالف المعادي لـداعش. ونقلت وكالة رويترز عن وكالة تسنيم للأنباء، أن قائد القوة الجوية الفضائية بالحرس الثوري، البريجادير جنرال أمير علي حاجيزادة، قال نعمل ليل نهار لحماية أمن إيران، إذا رأينا هفوة من الأعداء ستسقط صواريخنا بأصواتها المدوية على رؤوسهم. وأعلن قائد بالحرس الثوري الإيراني، قبل أيام، أن بلاده ستستخدم صواريخها ضد أعدائها إن هم هددوا أمنها، وذلك على خلفية عودة التوتر مع الولايات المتحدة. وكان المرشد الأعلى الإيراني قد صرح رداً على  (ترامب) قائلاً: هكذا سيرد الشعب الإيراني على كلمات ترامب  في العاشر من فبراير (ذكرى الثورة) وسيعبرون عن موقفهم ضد هذه التهديدات.