دخلت طالبة في عراك مع ضابطة أمن، بعد أن اشتبكتا بمقر كليات البنات في الحوية التابعة لجامعة الطائف، فيما لحق بضابطة الأمن إصابات بسيطة؛ بموجبها بُلّغت إدارة الجامعة بالواقعة؛ ويُنتظر بدء مجريات التحقيق حيالها بعد أن تم استجواب ضابطة الأمن. وفي التفاصيل وفقاً للزميلة صحيفة سبق، فإن إحدى الطالبات رفضت الامتثال لأمر ضابطة الأمن من أجل إبراز بطاقتها الجامعية. وحاولت الضابطة إقناع الطالبة بأن ذلك هو النظام؛ ولا بد أن تخضع له، إلا أن الطالبة ظلت أمام ضابطة الأمن مجهولة؛ كونها لم تبرز هويتها الجامعية، وذكرت أنه ليس لديها بطاقة، وقامت بالتلفظ على الضابطة بألفاظ بذيئة وغير مقبولة مطلقًا، ومنها: ابعدي عن طريقي لأدوسك. تأزم الموقف بين الطالبة وضابطة الأمن التي تقيدت بالنظام، ورفضت دخول الطالبة؛ فاشتبكت معها، ودخلتا في عراك، فأصابت الطالبة ضابطة الأمن في بطنها عندما ضربتها بكوع يدها، ثم ألحقت بها خدوشًا غائرة في يدها، ورقبتها، وأجزاء من صدرها؛ ليتم توجيه الضابطة للعيادة الطبية داخل الجامعة، حيث خضعت للعلاج، ومُنحت مدة شفاء تقدر بيومَيْن. وقد استُجوبت المجني عليها من قِبل إدارة الجامعة ممثلة في عمادتها النسائية، وأدلت بتفاصيل الاعتداء عليها من قِبل الطالبة. فيما ينتظر اتخاذ الإجراءات النظامية المنصوص عليها بعد البحث والتتبع للقضية. هذا وقد أحالت إدارة الجامعة الطالبة المعتدية إلى لجنة التأديب الخاصة والعاجلة والمعنية بمثل هذه الأحداث، التي تملك صلاحيات تصل بالرفع للفصل، في حين لا تتهاون الجامعة مع مثل هذه القضايا والعنف بكل صوره وأشكاله، مع تأكيدها الدائم أن حرم الجامعة ليس مكانًا لمثل هذه الممارسات، كما أن الجامعة لا تتراجع في التعامل بحزم مع قضايا العنف. يُشار إلى أن إدارة جامعة الطائف كانت قد أصدرت مؤخرًا عقوبات بالفصل النهائي وإيقاف تأديبي وإنذار لطالبات؛ تورطن في حدوث مضاربات داخل كلية بنات الفيصلية، وكذلك كلية الحوية، وتم تنفيذ ذلك القرار من قِبل إدارة الجامعة ضد الطالبات اللاتي شملهن القرار، وعددهن 34 طالبة.
مشاركة :