احتفل اللاعب الكولومبي رادميل فالكاو أمس (الثلثاء) بالذكرى العاشرة لأولى مشاركاته مع منتخب بلاده الأول لكرة القدم، والتي كانت في مباراة ودية أمام منتخب أوروغواي. ونشر فالكاو عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام" صورة للمباراة المذكورة، التي أقيمت بمدينة كوكوت، الواقعة شمال شرق كولومبيا. وكتب فالكاو، لاعب موناكو الفرنسي، بثلاث لغات على "انستغرام": "اليوم السابع من فبراير/ شباط قبل عشر سنوات شاركت لأول مرة مع منتخب كولومبيا في مباراة أمام اوروغواي في كوكوت". وخاض المهاجم الكولومبي، الذي يكمل عامه الـ 31 غدا (الخميس)، مباراته الأولى مع منتخب بلاده تحت قيادة المدير الفني خورخي لويس بينتو، وذلك بعد سبع سنوات من تاريخ إحرازه لهدفه الرسمي الأول في مباراة بدوري القسم الثاني في كولومبيا. وانتقل فالكاو، الهداف التاريخي للمنتخب الكولومبي بـ 25 هدفا في 66 مباراة دولية، واللاعب الكولومبي الأكثر إحرازا للأهداف في الدوريات الخارجية، إلى الدوري الأرجنتيني خلال فترة من مسيرته للعب بين صفوف نادي ريفر بليت. وبعد عام كامل غاب فيه عن المنتخب الكولومبي، عاد فالكاو مرة أخرى للفريق تحت قيادة المدير الفني الأرجنتيني خوسيه بيكرمان في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي من أجل المشاركة في مباراتين أمام تشيلي والأرجنتين في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا. وأكد المهاجم الكولومبي المخضرم أن عودته لأدائه المعهود لم يكن سهلا بعد الإصابة، التي تعرض لها في 2014، والتي حرمته من خوض منافسات مونديال البرازيل في ذلك العام، وهو المونديال، الذي حققت فيه كولومبيا إنجازا ضخما بالعبور إلى دور الثمانية. وبدأ كل من المهاجم الأوروغواياني لويس سواريز، لاعب برشلونة والحارس الكولومبي دافيد أوسبينا، نجم أرسنال الإنجليزي، مسيرتهما الدولية أيضا من خلال المباراة، التي يحتفل فالكاو بذكراها.
مشاركة :