كشفت رسائل بريد إلكتروني مسربة عن أن شركة FSG الأمريكية كانت تبحث عن نادي كبير بسعر مخفض لشرائه، وأنهم كانوا يسعون لشراء فريق رياضي أمريكي في أي لعبة، لكن الدوري الإنجليزي مثل لهم مكسبا أفضل. مجموعة "فانواي" الرياضية اشترت نادي ليفربول في أكتوبر 2010 بمبلغ 300 مليون جنيه إسترليني، وصحيفة "ميرور" البريطانية نشرت نص الرسائل المسربة لمجلس إدارة الشركة. وحسب ما ورد بالصحيفة فنص رسالة البريد الإلكتروني في أغسطس 2010 جاء كالتالي :"نحن مهتمون بشراء ماركة عالمية بسعر مخفض ونتأكد من إدارتها بشكل جيد، أنا مهتم الآن بهذه الفكرة". وأضاف "حاليا يعيش الدوري الإنجليزي الممتاز عصرا مظلما، خاصة على صعيد التنافس، الأفضل والألمع ليس موجودا في الكرة الإنجليزية، لكن الدوري الإنجليزي يظل أكبر من دوري كرة القدم الأمريكية الوطنية أو الاتحاد القومي لسباقات السيارات القياسية أو الدوري الأمريكي أو دوري السلة الوطني على الصعيد الدولي، فقط فورمولا وان قد يقارن به". وأردف "قد تكون هذه سرقة إن اشترينا فريق ريد سوكس للبيسبول فالجميع سيتوقع بناء ملعبا جديدا وقد يكلفنا ذلك أكثر من 350 مليون جنيه إسترليني، لهذا لا يوجد مشتري". وأتم "حينها كم سيساوي ذلك إن قمت بأفضل وألمع عملية رياضية؟". ملاك ليفربول السابقين توم هيكس وجيليت جعلوا الفريق يعاني كثيرا حسبما وصف التقرير، مشيرا إلى أن شركة FSG قد جلبت الاستقرار وأيضا صرفوا الكثير من الأموال سواء على تجديد الملعب أو الصفقات، لكن الجماهير تشكك في قدرة الفريق على المنافسة معهم. ليفربول يحتل حاليا المركز الخامس في جدول ترتيب الدوري برصيد 46 نقطة بفارق 13 نقطة عن تشيلسي المتصدر.
مشاركة :