فرنسا تؤكد رسميا أن منفذ الاعتداء قرب متحف اللوفر هو المصري عبدالله الحماحمي

  • 2/8/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أفادت مصادر مقربة من التحقيق اليوم الأربعاء، أنه تم «التأكد رسميا» من أن الرجل الذي هاجم الجمعة عسكريين فرنسيين قرب متحف اللوفر في باريس، هو المصري عبدالله الحماحمي، البالغ التاسعة والعشرين من العمر. وكان الرجل الذي أصيب بجروح خطرة إثر إطلاق النار عليه من قبل أحد الجنود بدأ الكلام الإثنين أمام المحققين، ونفى أن يكون الحماحمي. وأضافت المصادر نفسها، أنه «بعد التحقق لم يعد هناك من مجال لأي شك حول هويته»، وأنه عبدالله الحماحمي. وقال الحماحمي أمام المحققين، إنه لم يرد مهاجمة العسكريين بل كان يريد إتلاف بعض المقتنيات المعروضة في اللوفر بواسطة علب دهان وجدت في حقيبة الظهر التي كانت معه. إلا أن هذه الرواية تتعارض مع ما حصل صباح الجمعة عندما تقدم شاهرا سكينا بطول 40 سنتم باتجاه العسكريين الأربعة وهو يصيح «الله أكبر». وأصيب جندي بجروح طفيفة قبل أن يقوم جندي آخر بإطلاق النار عليه. وتتواصل التحقيقات حول دوافع هذا الشاب المصري الحامل إجازة حقوق ويعمل مسؤولا في شركة في الإمارات العربية المتحدة. وهو دخل فرنسا كسائح في السادس والعشرين من يناير/ كانون الثاني الماضي، قادما من دبي قبل أن يقيم في شقة في حي راق قرب جادة الشانزليزيه. ولم يعلن أي طرف بعد مسؤوليته عن هذا الاعتداء.

مشاركة :