خطة تحرير غربي الموصل بانتظار «ساعة الصفر»

  • 2/8/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد: الخليج أكد مسؤول عراقي في محافظة نينوى، أمس، أن خطة تحرير الساحل الأيمن اكتملت بانتظار ساعة الصفر التي يحددها رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، فيما عاد المخبر السري إلى الأحياء المحررة في الموصل، وفق ما ذكرت نائبة برلمانية عراقية. واعتلى قناصو الشرطة الاتحادية المباني والمرتفعات جنوبي مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى. وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان، إن قناصة الشرطة الاتحادية اعتلوا المباني والمرتفعات القريبة من تلال (ألبوسيف) في المدخل الجنوبي للموصل قبيل انطلاق عمليات السيطرة عليها وذكر عضو مجلس محافظة نينوى حسام الدين العبار، أن خطة تحرير الساحل الأيمن اكتملت تحت إشراف قيادة العمليات المشتركة وبقية القوات التي أسهمت في تحرير الساحل الأيسر، وهي قوات مكافحة الإرهاب، والجيش العراقي، والشرطة الاتحادية، وشرطة نينوى، والحشد العشائري. وأضاف العبار، نحن بانتظار ساعة الصفر وهذا الأمر يحدد من قبل القائد العام للقوات المسلحة، وقد يكون خلال الأيام المقبلة، متوقعاً أن تكون معركة تحرير الساحل الأيمن سريعة بعد كسر جميع خطط داعش. وقال مصدر محلي إن تنظيم داعش استنفر عناصره، أمس، كما منع الحركة في ثلاثة أحياء سكنية في مركز قضاء تلعفر غرب الموصل بعد العثور على جثة لأحد مسلحيه وجد مقتولاً خنقاً. وأضاف، أن مسلحي داعش اعتقلوا أكثر من عشرة أشخاص على خلفية الحادث واقتادوهم إلى جهة مجهولة. وقالت النائبة عن محافظة نينوى، جميلة العبيدي، إن هنالك الكثير من الملاحظات التي تم تأشيرها خلال متابعاتنا المستمرة لأوضاع العائلات في محافظة نينوى، ومن بينها العديد من حالات الإصابات في مستشفيات أربيل لأطفال من مناطق نينوى، نتيجة انفجار مخلفات حربية فيهم، داعية إلى جهود عسكرية ودعم دولي لرفع تلك المخلفات الحربية التي تسببت بمشكلات وإصابات وحالات وفيات الكثيرة بين أبناء المحافظة في المناطق المحررة. وكشفت العبيدي، أن الأمر الآخر يتعلق بعودة المخبر السري والاعتقالات العشوائية من جديد، حيث حصلت عدة حالات لاعتقالات من جهات ترتدي الزي العسكري، ومن دون إبراز لهوياتها التعريفية، أو مذكرات قبض وآخرها ما حصل مع أستاذ جامعي كبير في السن، حيث تم تدقيق معلوماته ضمن مركز المعلومات وبشكل طبيعي من الأجهزة الأمنية ولكن بعد أقل من ربع ساعة جاءت سيارات عسكرية إلى منزله واعتقلته من وسط عائلته بشتائم وتجاوز من دون معرفة الأسباب. وذكر مصدر محلي أن أحد أبرز ناقلي العبوات الناسفة في تنظيم داعش بمنطقة (المطبيجة) على الحدود بين ديالى وصلاح الدين الذي يلقبه البعض (بأبو الماطور) قُتل بانفجار عبوة ناسفة كان يحملها.

مشاركة :