«القافلة الوردية» تدشن7 عيادات للكشف عن سرطان الثدي

  • 2/8/2017
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: ميرفت الخطيب كشفت القافلة الوردية عن تدشين7 عيادات ثابتة في الإمارات السبع، للكشف عن سرطان الثدي، خلال مسيرة فرسان القافلة الوردية السابعة، التي ستنطلق هذا العام برعاية كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيسة المؤسسة لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، للإعلان العالمي للسرطان، خلال الفترة بين 7-17 مارس/ آذار المقبل، تحت شعار سبع سنوات.. لسبع إمارات. كشفت اللجنة أنه سيتم الإعلان عن السجل الوطني للسرطان، الذي يعد أحد أهداف جمعية أصدقاء مرضى السرطان، التي تعمل عليه منذ عدة أعوام، بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وهو الأول من نوعه، وكشفت اللجنة كذلك عن شرائها جهاز ماموغرام لتزود به القافلة الوردية؛ وذلك للكشف عن سرطان الثدي، وهو أمر في غاية الأهمية؛ حيث إن الجهاز المتوافر حالياً مستأجر، وأشارت إلى أن الجهاز الجديد متنقل وحديث وثلاثي الأبعاد، ويبلغ سعره 4 ملايين درهم، وقيمته التشغيلية تتراوح بين 3-4 ملايين درهم سنوياً جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد، أمس، في جزيرة العلم بالشارقة، للإعلان عن تفاصيل مسيرة فرسان القافلة الوردية؛ وذلك بحضور ريم بن كرم، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية، وندى عسكر النقبي، رئيس لجنة الفعاليات، والدكتورة سوسن الماضي، المدير العام لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، رئيس اللجنة الطبية والتوعوية، ومحمد خلف، مدير الإذاعة والتلفزيون في مؤسسة الشارقة للإعلام، وجاسم البلوشي، رئيس قسم التميز المؤسسي في مصرف الشارقة الإسلامي، والدكتورة عائشة سهيل، مديرة إدارة الرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة ووقاية المجتمع، وعدد من سفراء القافلة الوردية، وجمع كبير من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية. ويأتي شعار المسيرة لهذا العام، كما جاء على لسان ريم بن كرم، تقديراً لروح الخير والعطاء التي غمر بها مجتمع الإمارات القافلة الوردية على مدى سبعة أعوام من العمل المتواصل للتوعية بمرض سرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر والدوري عنه. مسيرة القافلة وفي كلمتها أمام الحضور، كشفت ريم بن كرم أن مسيرة فرسان القافلة الوردية وللمرة الأولى، ستشهد تدشين سبع عيادات ثابتة في الإمارات السبع، التي ستعمل فرقها الطبية على استقبال الراغبين في إجراء الفحوص، إلى جانب استفساراتهم بخصوص مرض سرطان الثدي طوال أيام المسيرة. وأكدت ريم بن كرم، أن القافلة الوردية تقف كل عام شاهدة على مدى الخير الكبير المتأصل في جذور الشعب الإماراتي، وتماسكهم يداً واحدة، لدعم المبادرات الوطنية الإنسانية والمجتمعية، وقالت: توحدنا في القافلة الوردية تحت دعم القيادة الإماراتية، ورؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتوجيهات قرينته، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، وقد استطعنا على مدار السنوات الست الماضية بكل قوة ومحبة أن ننجح معاً في نشر الأمل والوعي في كل بيت ضمن دولة الإمارات. وأضافت: ظل المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، يحثنا في الإمارات على العمل معاً بكل جهد لخير هذا الوطن وشعبه، فهو الذي قال لن نتوقف أبداً عن خطواتنا من أجل طموحاتنا وآمالنا فها نحن -منظمين، ورعاة، أطباء، وممرضين، فرسان، ومتطوعين، إعلاميين ومتابعين- نجتمع مُتحدين من أجل قضية مجتمعية وطنية، لنبعث رسالة خير وأمل، ونسهم في تأسيس قاعدة متينة لمكافحة مرض سرطان الثدي وتداعياته في المجتمع الإماراتي. أصدقاء مرضى السرطان واستعرضت ريم بن كرم، خلال المؤتمر، مسيرة جمعية أصدقاء مرضى السرطان منذ تأسيسها في عام 1999، بمبادرة من سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، وإلى الآن تعمل الجمعية على تقديم الدعم المادي والمعنوي لمرضى السرطان وأسرهم في رحلتهم الشاقة مع المرض، وفيما يتعلق بالأموال التي تقوم الجمعية بجمعها، فإن جمعية أصدقاء مرضى السرطان، وإلى جانب عملها التوعوي، تقوم بتقديم الدعم المعنوي والمادي والطبي لآلاف المرضى وعائلاتهم ممن تأثروا بمرض السرطان، بغض النظر عن جنسياتهم وأعمارهم؛ حيث تذهب 90% من التبرعات لصالح الدعم المباشر للمرضى، و10% فقط للمصاريف التشغيلية، مشيرة في هذا الخصوص إلى أن المساعدات التي وفرتها الجمعية حتى الآن شملت 3,719 شخصاً من المرضى وأفراد أسرهم، فيما حصل 803 مرضى من الجنسين على دعم من الجمعية في رحلة علاجهم. ونوهت رئيس اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية إلى أن تكاليف العلاج والرعاية الصحية للمرضى مكلفة جداً؛ حيث يصل متوسط تكلفة عملية زرع النخاع إلى 300 ألف درهم، فيما يصل متوسط تكلفة كل عملية جراحية إلى 20 ألف درهم، في حين تكلف جلسة العلاج الكيماوي وكذلك الفحوص والأشعة المقطعية نحو 20 ألف درهم لكل واحدة منها، ويكلف الدواء في المتوسط لكل مريض أكثر من 16 ألف درهم، مضيفة أن هذه التكاليف تتطلب توفير موارد مالية مستدامة، للوفاء باحتياجات مرضى السرطان وعائلاتهم. فحوص طبية وفيما يتعلق بالقافلة الوردية، كشفت ريم بن كرم أن القافلة نجحت خلال السنوات الست الماضية في تقديم الفحوص الطبية المجانية للكشف عن سرطان الثدي، ل41,391 شخصاً، في مختلف إمارات الدولة، بينهم 15,054 مواطناً ومواطنة، و26,337 مقيماً ومقيمة. وبلغ عدد النساء من جملة الأشخاص المفحوصين 32,865 سيدة، بينما بلغ عدد الرجال 8,526 رجلاً، وبلغ عدد الحالات المكتشفة المصابة بسرطان الثدي 33 حالة، 32 منها للسيدات وحالة لرجل واحد. كما نجحت القافلة الوردية منذ انطلاقتها في قطع أكثر من 1،440 كلم على امتداد الدولة، بمشاركة أكثر من 400 فارس وفارسة، و650 متطوعاً ومتطوعة، و455 عيادة طبية. وأكدت أن شعار المسيرة السابعة سبع سنوات.. لسبع إمارات، يحتفي باتحاد الدولة، ويأتي متزامناً مع مرور سبعة أعوام على انطلاقة القافلة الوردية، التي طافت خلالها فرقها الطبية والتوعوية إمارات الدولة السبع معززة الوعي بسرطان الثدي. العيادات المتنقلة وفيما يخص مسار العيادات المتنقلة، خلال مسيرة الفرسان، بيّنت الدكتورة سوسن الماضي، أن العيادات الطبية المتنقلة ستعمل يومياً طوال أيام المسيرة، من الساعة ال 9 صباحاً، وفق الجدول المحدد في مواقع مختارة لكل إمارة، وستقوم الفرق الطبية بتقديم خدمات الكشف عن سرطان الثدي لأكثر من 5000 امرأة ورجل على مدار أيام المسيرة، إلى جانب مشاركتهم في تقديم البرامج التوعوية التي تتضمنها المسيرة. وسيتواصل عمل العيادات الطبية المتنقلة على مدار العشرة أيام، ابتداء من الساعة 9:00 صباحاً، في عدة مواقع مختارة بكل إمارة من إمارات الدولة ومدنها؛ وذلك على النحو التالي: اليوم الأول، الثلاثاء (7 مارس)، في كل من مستشفى مسافي- الفجيرة، والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة - الشارقة، ومركز رعاية صحة الأسرة - الشارقة، والديوان الأميري - الشارقة، ومركز سجايا فتيات الشارقة، وستتواجد العيادة المتنقلة في مستشفى الذيد - الشارقة. وفي اليوم التالي الأربعاء (8 مارس) ستكون في كل من مستشفى خورفكان - المنطقة الشرقية - الشارقة، ومستشفى دبا الفجيرة، وستتواجد العيادة المتنقلة في مستشفى الفجيرة، وستتواجد في اليوم الثالث، الخميس (9 مارس)، في مركز دبا الحصن الصحي، وعيادة الثميد - الشارقة، ومستشفى صقر - رأس الخيمة، وستتواجد العيادة المتنقلة في مستشفى كلباء - المنطقة الشرقية. وستتواجد العيادة المتنقلة خلال اليوم الرابع الجمعة (10 مارس) في هيلث بوينت - جزيرة ياس، أبوظبي، أما في اليوم الخامس السبت (11 مارس) ستكون في نادي سيدات دبي، ومستشفى شعم - رأس الخيمة، كما ستتواجد العيادة المتنقلة في مركز إكسبو رأس الخيمة، في اليوم الذي يليه الأحد (12 مارس)، في مركز السلامة الصحي - أم القيوين، ومستشفى أم القيوين، ومستشفى الشيخ خليفة - عجمان، كما ستتواجد العيادة المتنقلة في مركز المنامة الصحي في عجمان، ويوم الاثنين (13 مارس) ستتواجد العيادات في مركز المدينة الصحي - عجمان، ومصرف الشارقة الإسلامي - الشارقة، ومركز مغيدر للطفل - الشارقة، وستتواجد العيادة المتنقلة في مزيرع الصحي- عجمان. أما يوم الثلاثاء (14 مارس) فستكون العيادات الطيبة في مركز يونايتد الطبي - مركز وافي، دبي، والكنيسة الكاثوليكية ماري - دبي، والمقر الرئيسي لاتصالات - دبي، وستتواجد العيادة المتنقلة أمام مقر مواصلات الإمارات. وتتواصل جولة العيادات المتنقلة يوم الأربعاء (15 مارس) في مركز الرعاية الصحية الأولية الصفا - دبي، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري - دبي، ومستشفى زايد العسكري - الشارقة، وستتواجد العيادة المتنقلة أمام هيئة الكهرباء والمياه - دبي. في اليوم العاشر والأخير للعيادات الطبية، الخميس (16 مارس) ستكون العيادات الطبية متواجدة بإمارة أبوظبي، وتحديداً في وزارة الشؤون الخارجية، وفي المقر الرئيسي لأدنوك - أبوظبي، وستتواجد العيادة المتنقلة في جامع الشيخ زايد الكبير. وفيما يتعلّق بمسيرة الفرسان، قدم بدر الجعيدي عرضاً تفصيلياً لمسار فرسان القافلة الوردية. وحول الفعاليات المصاحبة لمسيرة فرسان القافلة الوردية استعرضت ندى عسكر النقبي أبرز ملامحها، خلال المؤتمر؛ حيث ستبدأ بحفل الافتتاح في نادي الشارقة للفروسية والسباق حتى ختامها. وستشهد مسيرة فرسان القافلة الوردية 2017 تنظيم فعالية اليوغا الوردية بالتعاون مع نادي دبي للسيدات، وهي فعالية خاصة بالسيدات تقام على البحر يوم السبت الموافق 11 مارس المقبل من الساعة الخامسة مساء وحتى الساعة السابعة مساء. وكشفت النقبي عن فعالية رياضية ستقام تحت عنوان خطوات وردية، تنظم حول بحيرة خالد بالشارقة، وسيقطع المشاركون فيها 7 كيلو مترات. شكر وتقدير من ناحيته، توجه محمد خلف، خلال كلمته بالمؤتمر، بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على دعمه ورعايته للقافلة الوردية، وإلى قرينته، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيسة المؤسسة لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، على مبادراتهما الإنسانية والمجتمعية المؤثرة والمتواصلة. وثمّن ما بذلته الفقيدة أميرة بنت كرم، الرئيسة السابقة للجنة المنظمة، على مدار السنوات الست، منذ كانت القافلة مجرد فكرة إلى أن قادتها إلى العالمية. كما تحدث خلال المؤتمر الصحفي، جاسم البلوشي، رئيس التميز المؤسسي بمصرف الشارقة الإسلامي، فقال: ملتزمون في مصرف الشارقة الإسلامي بمسؤوليتنا تجاه مجتمعنا الإماراتي، وإننا في كل مرة نطلع فيها على تقرير الحالات والمساعدات والعلاجات وحتى التوعية التي وصلت إلى عشرات الآلاف، نشعر بأهمية مساهمتنا مع القافلة الوردية. وأكدت الدكتورة عائشة سهيل مديرة إدارة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن استمرارية وزارة الصحة ووقاية المجتمع في مواصلة المسير مع مبادرة القافلة الوردية، يأتي في إطار التعاون بين الوزارة والمبادرة في مجال مكافحة سرطان الثدي، وامتداداً للقاءات المشتركة بين القطاعين على مدى السنوات الماضية. دعم القافلة بالتبرع يمكن لكافة أفراد المجتمع التبرع للقافلة الوردية بمبلغ 5 دراهم من خلال إرسال كلمة وردي برسالة نصية قصيرة إلى الرقم 2302 اتصالات أو دو، كما يمكن التبرع بمبالغ أكبر عن طريق التحويل المصرفي المباشر إلى الحساب المصرفي للقافلة الوردية في مصرف الشارقة الإسلامي، وكذلك يمكن التبرع من خلال المنصة الإلكترونية العالمية جست غيفينغ أو من خلال الموقع الرسمي للقافلة الوردية، أو من خلال حسابها على فيسبوك: ThePinkCaravan، أو عبر التطبيق الذكي الخاص بالمبادرة.

مشاركة :