«منتدى الشارقة» يناقش طرق المتابعة للتنوع الحيوي في المنطقة

  • 2/8/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة:الخليج تناول الباحثون والمشاركون والخبراء في جلسات اليوم الأول من منتدى الشارقة الدولي لصون التنوع الحيوي الثامن عشر، موضوع القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض، من حيوانات، وطيور، وأشجار، والاستخدامات المحلية والإقليمية للقائمة الحمراء وذلك من أجل تقديم المعلومات والإحصائيات اللازمة للمحافظة على التنوع الحيوي. وركز الخبراء في الجلسات الصباحية والمسائية للمنتدى الذي تنظمه هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة سنوياً، على المخاطر والحلول، وناقشوا أساليب وطرق المتابعة للتنوع الحيوي في المنطقة، وكذلك كيفية إعطاء الأولوية للعينات والأنواع، ودراسة الخلل والفجوات الموجودة في المنطقة. وجاءت مناقشة الأشجار المهددة بالانقراض للمرة الأولى في المنتدى وعلى مستوى المنطقة عموماً، حيث يعمل الخبراء على تصنيف للأشجار المهددة بالانقراض في المنطقة. ويشارك في فعاليات المنتدى أكثر من 160 خبيراً ومختصاً، يتناولون أربعة موضوعات ومحاور أساسية، هي الموضوع التصنيفي، الذي يركز على تقييم القائمة الحمراء الإقليمية للأشجار في شبه الجزيرة العربية، ومناقشة التهديدات الرئيسية للوصول إلى توصيات حول سبل المحافظة عليها، وموضوع المناطق المحمية، من أجل تقييم فاعلية إدارة أدوات التتبع، والموضوع البيطري، الذي يناقش التغذية والطفيليات الداخلية للحيوانات المجترة، مع التركيز على دور التغذية والرعاية الصحية الوقائية في الوقاية من الأمراض، بالإضافة إلى ورشة عمل إقليمية حول أنواع متعددة من النسور في الشرق الأوسط. كما قام الخبراء بعمل خريطة لتوزيع الأصناف، ووضع علامات واضحة المعالم لكل صنف، وإمكانية الحصول على المعلومات والبيانات عند الحاجة لها. وفي جلسة أخرى تم التطرق إلى الفرق بين القائمة الحمراء الدولية والقائمة الحمراء الإقليمية، وكيفية التعامل مع الأنواع المهددة بالانقراض وفقاً للحالة المحددة للنوع في المنطقة والعالم وناقش الخبراء كيفية التصنيف وعلاقتها ببعض الأنواع والمساحات الكبيرة، بالإضافة إلى مسألة الهجرات من خارج الإقليم والتي تلعب دوراً مهماً في عملية التصنيف. وفي جلسة أخرى، لفت توني ميلر، من مركز نباتات الشرق الأوسط في الحدائق الملكية ببريطانيا إلى أن التوسع العمراني وشق الطرق وما شابهه من أعمال البنية التحتية، ستؤدي إلى تدمير 40% مما تبقى من غابات في المنطقة العربية، كما تطرق إلى أشجار شبه الجزيرة العربية وذكر بأن البروبورس جيليفلورا هي الأكثر تعرضاً للمخاطر. استعرضت الجلسة المسائية قائمة بالمحميات في المنطقة العربية، حيث يبلغ عددها 182 محمية، منها 41% محمية تتوافر لها بيانات ومعلومات مكتملة، و40% من دون معلومات، و19% تحت الدراسة، وتمت إعادة الخرائط وفق كل دولة، من أجل أن يكون هناك بيانات كاملة لكل محمية في كل دولة. وتضمنت الجلسة بعض التوصيات، من بينها ضرورة بناء التخطيط استناداً إلى المعلومات البيولوجية، وأن تكون المساحات التي يتم تخصيص الميزانيات والجهود لها بأحجام مناسبة.

مشاركة :