كشفت دراسة علمية، أنه من الممكن إجراء تعديلات وراثية على خلايا الجلد البشري وتحويلها إلى خلايا جذعية للمخ تستخدم في القضاء على الأورام السرطانية. ورغم أن هذه التقنية الطبية الجديدة مازالت في طور التجربة على الفئران، إلا أنه من الممكن تحويلها في المستقبل إلى أسلوب للعلاج الشخصي للمرضى الذين يعانون بعض أنواع سرطان المخ. وتوصل فريق البحث بقيادة شون هينجتن من جامعة نورث كارولينا الأمريكية إلى تخليق خلايا جذعية للمخ معدلة وراثياً باستخدام خلايا جلد بشرية، ثم قاموا بتسليح الخلايا الجذعية المخلقة بمواد دوائية، بحيث يمكن حقنها بشكل مباشر داخل الأورام السرطانية التي تم زرعها داخل الفئران. وأفاد الموقع الإلكتروني ذي فيرج المتخصص في الأبحاث العلمية، بأن هذا الأسلوب العلاجي أحدث انكماشاً في حجم الأورام وساعد في إطالة أعمار الفئران المصابة بالسرطان. من ناحية أخرى،أعلن باحثون عن استحداث فحص جديد للكشف مبكراً عن سرطان البنكرياس، الذي يعد من السرطانات الأكثر فتكاً في العالم بسبب شدته وغياب العلاجات الناجعة في المراحل المتقدمة من المرض. ويتم عادة تشخيص هذا النوع من السرطانات في مراحل متقدمة، لأن أعراضه لا تظهر قبل فترة طويلة وتسجل وفاة 80% من المرضى في السنة التالية لتشخيص المرض. وفي دراسة نشرت في مجلة نيتشر بايوميديكل إنجينيرينغ، كشف باحثون أمريكيون وصينيون عن فحص ميسور الكلفة ودقيق جداً يسمح بالكشف مبكراً عن سرطان البنكرياس في بلازما الدم. وقال الدكتور توني يي هو القيم الرئيسي على هذه الدراسة، إن سرطان البنكرياس هو من أبرز الأمراض التي نحتاج فيها إلى مؤشرات مبكرة. والفحص الذي طوره مع زملائه يقوم على رصد مؤشر خاص هو البروتينة ابه ايه 2 في بعض الحويصلات الخارجة عن الخلايا.
مشاركة :