وقعت الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة مذكرة تفاهم مع جامعة الشارقة بشأن تعزيز العمل المشترك بين الهيئة والجامعة، وذلك للمساهمة في تنمية المجتمع وتأسيس شراكة استراتيجية تساهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتبادل المعلومات والخبرات والتقنيات، خاصة في مجال الابتكار والبحث العلمي المتعلق بالاهتمامات الشبابية والرياضة، وتطوير البرامج الدراسية ذات الصلة ومجالات تدريب المواطنين وتطوير قدراتهم العلمية ومهاراتهم العملية. ومثل الهيئة إبراهيم عبد الملك محمد، أمين عام الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وعن الجامعة أ.د حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة. جاء ذلك بحضور خالد عيسى المدفع، الأمين العام المساعد للهيئة، ومحمد خليفه بالهول، مدير إدارة الاتصال الحكومي، وناصر الزعابي، مدير إدارة الأنشطة الشبابية والثقافية، وراشد إبراهيم المطوع، مدير إدارة الاستراتيجية والمستقبل، وهدى مطر، رئيس قسم العلاقات الخارجية، ومروان المرزوقي، رئيس قسم الشؤون المالية، وحمدان البدواوي، رئيس قسم الشبكات وأنظمة التشغيل، وعمر عبد الرحمن، رئيس قسم اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية، وحسن الرمسي، مسؤول المراسم، ولطيفة المرزوقي، من إدارة الاتصال الحكومي، ومن جانب الجامعة د. صلاح الحاج، نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي، وأ.د عبد الله المنيزل، مدير معهد بحوث العلوم الإنسانية والاجتماعية، وأ. د، حسين التميمي، مدير برنامج الماجستير في إدارة الأعمال، ود. محمد البيتي، أستاذ مساعد قسم التمويل والاقتصاد، ود. شاكر جمال، أستاذ مساعد قسم الإدارة، ود. راي السعداوي ملاك، محاضر قسم التمويل والاقتصاد، وأ. مالك مهداوي، ضابط التعاون المجتمعي بمكتب نائب مدير الجامعة لشؤون المجتمع، وممثل من إدارة العلاقات العامة بالجامعة. وأشاد عبد الملك ، بأهمية هذه المذكرة في تعزيز أطر التعاون والتنسيق بين الجهات والمؤسسات العلمية، لمواكبة التوجهات الحكومية للابتكار والريادة واستشراف المستقبل في مجالات البحث العلمي والتعليم العالي، وانسجاماً مع مبادرات الابتكار. وأضاف عبد الملك: الهيئة تحرص على البحث العلمي في كافة دراساتها حول قضايا الشباب والرياضة، لذا ستسهم الاتفاقية في تعزيز هذا الجانب بشكل إيجابي. من جانبه أكد أ. د حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي انسجاماً مع الرؤية الاستراتيجية لجامعة الشارقة، التي وضعها رئيسها صاحب السمو حاكم الشارقة، بالتعاون مع المؤسسات الوطنية في إطار تبادل المعارف والخبرات الفنية والتقنية، بما يلبي تطلعات قيادتنا الحكيمة والرشيدة برفد سوق العمل بالمخرجات الأكاديمية النوعية.