«سيدات الأعمال» يملكن 22 % من المشاريع الصغيرة والمتوسطة

  • 2/8/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

رأس الخيمة: عدنان عكاشة قال يوسف إسماعيل رئيس اللجنة العليا لمؤسسة سعود بن صقر لتنمية مشاريع الشباب، إن سيدات الأعمال المواطنات استأثرن بنسبة 22% من إجمالي أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة من المواطنين تحت مظلة المؤسسة مقابل 78% من الرجال. أوضح يوسف إسماعيل أن نسبة سيدات الأعمال بين أعضاء المؤسسة بلغت قبل 3 أعوام 19%، الأمر الذي يعني أن نسبة سيدات الأعمال المواطنات مالكات المشاريع الصغيرة والمتوسطة من أعضاء المؤسسة سجلت نمواً بنسبة 2% خلال الأعوام الثلاثة. مشروعات مختلفة وأشار إلى أن 582 مشروعاً مختلفاً متناهي الصغر وصغيراً ومتوسطاً لشباب مواطنين من أبناء رأس الخيمة وإمارات أخرى انضمت للمؤسسة، وسجلت لديها منذ تأسيسها حتى 31 من ديسمبر/ كانون الأول، العام الماضي، في حين يبلغ عدد المشاريع المسجلة بالمؤسسة حالياً 300 مشروع متنوع، تمتلك عضوية مستمرة فيها ويصل عدد المشاريع التي تتلقى الدعم حالياً إلى 190 مشروعاً. وبين أن المشاريع المهنية استأثرت بنصيب الأسد من دعم المؤسسة ورعايتها وأدواتها التنموية بنسبة 55%، ثم المشاريع التجارية ب42%، أعقبتها المشاريع الصناعية بواقع 2%، وأخيراً المشاريع الزراعية ب1%. وأشار يوسف إسماعيل إلى أن المشاريع التي تتلقى دعماً من قبل المؤسسة سجلت نمواً بنسبة 47% خلال العام الماضي، مقارنة بالعام الذي سبقه 2015، ما يعكس حجم نمو الأعضاء الجدد في المؤسسة، من رجال الأعمال المواطنين الشباب، ويؤكد ارتفاع مؤشر الثقة بالمؤسسة. وكانت مؤسسة سعود بن صقر لتنمية مشاريع الشباب، وبنك رأس الخيمة الوطني، وقعا أمس الأول، مذكرة تفاهم لتقديم خدمات تمويلية بأسعار تنافسية لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، من أعضاء المؤسسة. وقال إن ما يفوق 85% من المشاريع في الإمارات تصنف ضمن المشاريع الصغيرة والمتوسطة وفقاً لإحصائيات وزارة الاقتصاد، مؤكداً أن اقتصاد رأس الخيمة يشهد صعوداً مستمراً ونمواً مطرداً خلال المراحل الماضية. وأشار إلى أن الجهات الحكومية، ومؤسسات القطاع الخاص، والبنوك، أخذت تعزز تعاونها لدعم المستثمرين والتجار المواطنين الشباب، ليكونوا تجاراً ومستثمرين كباراً في المستقبل. وأكد تصاعد حجم تجاوب المؤسسات الحكومية والاتحادية والمحلية ونظيراتها من المؤسسات الخاصة في منح نسبة تتراوح بين 5 إلى 10% من مناقصاتها ومشاريعها لصالح رجال الأعمال المواطنين الشباب وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة. وبين أن مؤسسة سعود بن صقر بدأت في تطوير قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الإمارة، في وقت سابق بنفسها ومن داخلها، وذلك بالتحول من برنامج إلى مؤسسة، ومن جهة تحمل اسماً وهدفاً محدداً هو دعم مشاريع الشباب الصغيرة والمتوسطة، إلى تنميتها. وأوضح أن تطوير هوية المؤسسة وسياستها اشتمل على تقديم خدمات نوعية ومتميزة لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة ورجال الأعمال الشباب، كتقديم الاستشارات الاقتصادية، وتنظيم الدورات التدريبية المتخصصة، ودورات تخصصية أخرى في التسويق. واعتبر إسماعيل أن نجاح المؤسسة خلال الأعوام الماضية تجلى في مشاركة أعضائها من رجال الأعمال الإماراتيين الشباب في معرض الصين الدولي المتخصص في المشاريع الصغيرة والمتوسطة، من بين 3 آلاف مشروع مشارك من دول العالم.

مشاركة :