انتهت الفنانة الشابة راندا البحيري من تصوير المسلسل الكوميدي «كابتن انوش»، وتستعد لخوض موسم رمضان المقبل في أكثر من عمل درامي. حول كواليس أعمالها الجديدة، وقضايا فنية كان الحوار التالي معها... أخبرينا عن «كابتن أنوش». مسلسل كوميدي من تأليف أحمد محمود أبو زيد، إخراج معتز التوني، أشارك في بطولته مع كل من بيومي فؤاد، عبير صبري، إدوارد ومجموعة من النجوم. تدور أحداثه داخل الحارة الشعبية من خلال كابتن أنوش كبير مشجعي الكرة، الذي يتعرض لمشاكل ومواقف كوميدية. من المتوقع عرضه خلال الفترة المقبلة. ما الذي حمسك للمشاركة فيه؟ لطالما بحثت عن تقديم عمل كوميدي، بعد غياب عن الكوميديا فترة طويلة، وعندما قرأت السيناريو وافقت عليه فوراً، لا سيما مع وجود مخرج متميز مثل معتز التوني وفريق عمل جيد. فضلا عن الشخصية التي أجسدها وتتمحور حول فتاة من حارة شعبية تعيش مع أهلها، وتواجه مشاكل اجتماعية تتغلب عليها في النهاية. أعتقد أن المسلسل سيُحقق النجاح فور عرضه، وسيشاهدني الجمهور بشكل مختلف. ألا يزعجك أنه سيعرض خارج رمضان رغم أنه يتألف من 30 حلقة؟ ليس شرطا أن يكون المسلسل المعروض خارج رمضان 60 حلقة أو أكثر، لا بد من أن يكون ثمة تنوع في الأعمال التي تُعرض خلال العام، ثم لا تتحمل الأحداث أكثر من 30 حلقة، وأي محاولة لزيادة الحلقات ستؤثر على مستوى العمل وإيقاعه. كيف تختارين أدوارك الآن؟ أختار الأدوار المختلفة التي لم يسبق أن قدمت مثلها، وتبقى في رصيدي الفني بعد ذلك وفي ذاكرة الجمهور، لذا ابتعدت فترة لأنني أدقق في الأدوار بشكل أكبر. ما الأدوار التي تفضلين تقديمها؟ الأدوار المركبة كما في مسلسل «جراب حوا»، إذ أديت دور فتاة تتحول جنسياً بسبب مشاكل نفسية، وفي «كابتن أنوش». كذلك أتمنى تقديم أدوار الشر، وأي شخصية لا يتوقع الجمهور أن أقدمها، فقد مللت دور البنت الطيبة والمسالمة. ماذا عن مسلسل «سلسال الدم»؟ أنتظر عرض الجزء الرابع والأخير منه في مارس المقبل، وأعتبره أحد أحب الأعمال وأقربها إلي، إذ حققت نجاحاً من خلاله، ووقفت أمام الكبيرين عبلة كامل ورياض الخولي، أتمنى التعاون معهما مجدداً. دراما رمضان ما جديدك لموسم رمضان المقبل؟ لديَّ أكثر من عمل درامي، لكن ما زالت في مرحلة الكتابة والتحضير من بينها: «سرايا حمدين» مع سامح حسين، مصطفى أبوسريع، محمد ثروت، فريدة سيف النصر، تأليف جوزيف فوزي وإخراج سيف يوسف، وهو مسلسل اجتماعي كوميدي أيضاً، فضلا عن مسلسلين آخرين لكن لم أوقع رسمياً عليهما لغاية الآن، لذا لا أستطيع الإفصاح عنهما. هل البطولة المطلقة في خطتك المقبلة؟ إطلاقا، لا أعرف معنى كلمة بطولة، هل تعني تصدر الأفيش؟ فقد تصدر اسمي التتر والأفيش في «أوقات فراغ»، وفي أعمال كثيرة بعضها جيد والآخر غير راضية عنه، أفضّل أداء دور متميز في عمل جيد، حتى لو لم أكن بطلته، على أن أتصدر عملا سيئاً يبقى علامة سوداء في مشواري الفني. البطولة أو تجسيد شخصية محورية مرحلة تأتي في وقتها وأنتظرها بالفعل، لكن عليَّ الاستعداد لها بالتدقيق في خياراتي، وتقديم أعمال جيدة حتى أستحقها. ماذا عن مشاركة {جراب حوا} في مهرجان دولي؟ شاركت في هذا المسلسل الذي ينتمي إلى الأعمال المنفصلة المتصلة في حلقتين حققتا نجاحاً، ما دفع المخرجة سارة وفيق إلى إعادة مونتاجهما للمشاركة في أحد المهرجانات الفنية التي تهتم بقضايا المرأة، ولكن بسبب خلافات مع المنتج ممدوح شاهين توقفت الفكرة، كنت أتمنى المشاركة في مهرجان دولي، لأنه دليل نجاح جديد لي في تجسيد الشخصية بعد ردة الفعل الجيدة حولها. ماذا عن تقديم البرامج؟ لا أرى نفسي في هذا المجال، ولا أصلح لتقديم البرامج، لكن أفضل خوض التجربة بشكل مختلف، فقد سبق أن قدمت «ماما شو»، وهو برنامج للأطفال، وأتمنى تقديم برنامج آخر للأطفال، إنما لم أجد بعد الفكرة المناسبة والمختلفة عن البرامج المعروضة حالياً. كتابة للأطفال ومسرح داً على سؤال حول هل ثمة أزمة في كتابة أعمال للأطفال توضح راندا البحيري: «بالطبع، معظم الكُتاب ابتعدوا عن كتابة أعمال للأطفال، واتجهوا إلى كتابة أعمال درامية سواء طويلة أو عادية، حيث الشهرة والأجر الأعلى، بالإضافة إلى صعوبة تسويق مسلسلات الأطفال، ما جعل المنتجين يخشون من إنتاجها، بالنسبة إلي أتمنى أن أقدم عملا للأطفال سواء كان دراما أو سينما». في ما يتعلق بالمسرح تقول: «كانت لي تجارب في المسرح القومي ومسرح القطاع الخاص، ولكن يحتاج المسرح إلى مجهود وتفرغ مع أجر ضعيف وعدم المشاركة في أي عمل إلى جانبه، وهو أمر صعب علي الآن، وعندما أجد عملا مسرحياً جيدا في الفترة المقبلة قد أشارك فيه».
مشاركة :