قال بشير عبد الفتاح، الباحث فى مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، اليوم الأربعاء، إن توقيت زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى الأردن يحمل الكثير من الدلالات أهمها إعداد الأردن للقمة العربية المقبلة، فى 29 مارس المقبل، وهي قمة فارقة فى ظل التحديات التي تواجه القمة العربية والمحيط الإقليمي، وفي ظل حالة من التوتر العارض الذي يحيط بالعلاقات المصرية السعودية، وما تردد من مصادر عربية بأن المملكة الأردنية قد عكفت على عملية وساطة لإزالة هذا التوتر، فضلاً عن مشاركة الأردن بصفته مراقب فى مباحثات أستانة بإعتباره الطرف العربي الوحيد الذي يشارك فى تلك المفاوضات. وأضاف عبد الفتاح خلال حواره عبر برنامج «ساعة من مصر» على شاشة «الغد»، تقديم الإعلامي خالد عاشور أن الأردن به مركز روسي أردني للمعلومات لإدارة وتسوية الأزمة السورية، كذلك محاولة الأردن لإقناع القبائل السورية بالمناطق الجنوبية بوقف إطلاق النار، والإلتزام بالهدنة، والدخول فى محاربة الإرهاب، مشدداً على أن الأردن يحتفظ بعلاقات مع النظام السوري بشكل مباشر، وكان له تحفظات على تجميد عضوية سوريا فى الجامعة العربية، وقدم التماس مع 3 دول لمشاركة الجانب السوري فى قمم الجامعة العربية، موضحاً أنه لا تغير جوهرياً فى الموقف الأردني تجاه الأزمة السورية بقدر مع هو مزواجه ما بين دعم التحركات التي تهدف لإنهاء الصراع العسكري فى سوريا مع الإحتفاظ بقناة اتصال مباشرة مع النظام السوري.
مشاركة :