سحب ترخيص أي مدرسة تزيد الرسوم - محليات

  • 2/9/2017
  • 00:00
  • 25
  • 0
  • 0
news-picture

حذّر الوكيل المساعد للتعليم الخاص والنوعي في وزارة التربية الدكتور عبدالمحسن الحويلة من ان الوزارة «ستقوم بسحب ترخيص أي مدرسة تقوم بزيادة الرسوم الدراسية» مشيرا إلى حرص التربية على تطبيق القرار الوزاري الخاص بزيادة 3 في المئة للعام الحالي ومثلها العام المقبل، وموضحاً أن الكثير من المدارس ملتزمة بتنفيذ القرار. وزف الحويلة بشرى موافقة البلدية على انشاء مجمعين للتربية الخاصة في الأحمدي والجهراء لخدمة أبناء المحافظتين، منوها إلى أن المجمعين سيتم تنفيذهما بمواصفات عالمية ويواكبان احتياجات العصر. وحول تعيين مدير عام جديد لإدارة التعليم الخاص أوضح الحويلة أنه سيتم الاعلان عن الترشح للمنصب وفق النظم واللوائح المعمول بها في وزارة التربية، مشددا بالقول «نعمل على استقرار الادارة وتسكين الشواغر فيها». ودشّن الحويلة أمس الموقع الالكتروني للإدارة العامة للتعليم الخاص متضمناً عشرات الخدمات للمستفيدين أهمها خدمات أقسام شؤون الطلبة والامتحانات والمعادلات إضافة إلى نشرة الكترونية تتضمن أنشطة وفعاليات المدارس الخاصة، فيما كشف عن تعزيز كاونترات استقبال المراجعين في كل صالة من 4 كاونترات إلى 20 لتخفيف الازدحامات في الإدارة. وقال الحويلة في تصريح للصحافيين عقب احتفالية الادارة العامة للتعليم الخاص بافتتاح مقرها الجديد في منطقة مبارك الكبير تزامنا مع الاحتفالات الوطنية «إن احتفاليتنا اليوم هي تعبير وطني عن النهضة التنموية الشاملة التي شهدتها الكويت خلال تولي صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم، ذلك القائد الذي أرسى دعائم التطور والتقدم لمسيرة كويت المستقبل وأنار طريق العمل الجاد بنصائحه النيرة ورؤيته الحكيمة المبنية على أهمية النهوض بالشباب الكويتي لصناعة المستقبل المشرق للأجيال القادمة». وشدد الحويلة على أهمية تفعيل العمل الجماعي في بيئة يسودها الاحترام المتبادل من أجل توفير الأجواء الملائمة لتحقيق الانجاز والوصول إلى أعلى مراتب الطموح والآمال وذلك لمسايرة التطور المتسارع في مختلف الخدمات التعليمية والادارية والخدمية. وقال: «سابقنا الزمن لخلق مناخ مناسب للعاملين في الادارة وجمهور المراجعين من خلال الاستعدادات والتجهيزات التي ترونها اليوم انطلاقا من حقيقة ثابتة وهي أن توفير البيئة المهيأة تسهم في اتساع الأفق للعاملين وتمنحهم القدرة على العطاء والابداع بما يعود على الأداء بالنفع والفائدة». وذكر الحويلة «ان مناسبة اليوم التي امتزجت باحتفالاتنا الوطنية نستكملها بافتتاح مبنى الادارة العامة للتعليم الخاص والذي قطعنا أشواطا طويلة ليخرج بحلته الجديدة وإضافاته المتنوعة المتمثلة بالصالات المستحدثة لخدمة الجمهور إيمانا من القياديين بالوزارة وعلى رأسهم وزير التربية ووكيل الوزارة بأن تبسيط إجراءات العمل وقتل الجمود والروتين سيؤديان إلى تفعيل الطاقة الابداعية للعاملين وإرساء فلسفة جديدة تنطلق من النظرة الايجابية لأداء الموظف وقدرته على انتهاج مبدأ العطاء المتدفق في عمله». وأوضح أنه تم افتتاح صالات المراجعين التي تم استحداثها في المبنى الجديد لتقديم خدماتها لجمهور المستفيدين من أقسام الامتحانات وشؤون الطلبة والمعادلات بشقيها العربي والأجنبي وفق مواصفات حديثة ومتطورة من خلال تزويد هذه الصالات بخدمة الترقيم الالكتروني وزيادة عدد الكاونترات في كل صالة من 4 إلى 20 «كاونتر» وذلك لتسهيل العمل على الموظفين وتخفيف حدة الازدحام للمراجعين، مؤكداً أن الخطوة ستهيئ بيئة متجددة وجاذبة وتعمل على تسريع عجلة إنجاز المعاملات. وقال الحويلة ان الطموح لم يتوقف عند بيئة العمل وإنما تعداه إلى إيجاد النقلة الالكترونية حيث تزامن افتتاح المبني الجديد مع تدشين الموقع الالكتروني وهو الأول من نوعه منذ نشأة الادارة العامة للتعليم الخاص ليقدم خدماته الالكترونية للجمهور وكخطوة نحو الولوج إلى العصر التقني والمعلوماتي لخدمة العاملين في الادارة وجمهور المراجعين، حيث ستختص الخدمات الالكترونية بمختلف المعاملات المقدمة في أقسام الامتحانات وشؤون الطلبة والمعادلات، آملين في المستقبل القريب التوسع في مجال الخدمات الادارية لخدمة مديري ومديرات المدارس الخاصة. من جانبه، قال المشرف العام على الموقع الالكتروني رئيس قسم المدارس العربية خالد المشعان ان الموقع سيكون بمثابة طفرة نوعية لعمل الادارة من خلال تحويل العمل الورقي إلى النظام الالكتروني في تنفيذ الخدمات التي تقدمها الادارة لخلق منظومة متكاملة تستند على التقنية المتطورة والتي ستساهم في إنجاز العمل بالصورة المرجوة ويحقق الرؤية الطموحة التي نسعى إليها. وأوضح المشعان أن برنامج التواصل الالكتروني مع مديري ومديرات المدارس العربية الخاصة سيسهم بشكل كبير في معالجة مشكلة تأخر وصول القرارات والنشرات لمديري المدارس وربطهم بشكل متواصل مع مستجدات العملية التعليمية.

مشاركة :