تلقى احد اعضاء اللجنة المكلفة بإدارة شؤون اتحاد كرة القدم اول من امس، اتصالا من مسؤول في نادي الباطن السعودي، يستفسر فيه «بطريقة ودية» عن الآلية التي تم اتباعها في عملية تسجيل البرازيلي نينو سانتوس. واستغرب المسؤول من قيام اللجنة الموقتة بقيد اللاعب من دون تقديمه المخالصة التي تنهي علاقته مع الباطن. رد المسؤول في اللجنة الموقتة اشتمل على اعتماد الاتحاد على تسجيل المحترفين بعد توقيعهم تعهدات بعدم وجود مشكل بينهم وبين اي ناد آخر، وهي الطريقة المتبعة منذ فرض الايقاف على الرياضة الكويتية. الجدير ذكره ان الباطن قاضى نينو لعدم التزامه ببنود العقد المبرم بينهما، والممتد حتى نهاية الموسم الحالي، وقد غادر الى بلاده من دون اخطار النادي السعودي في نوفمبر الماضي. وينتظر الباطن رد لجنة اوضاع اللاعبين في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، بشأن الشكوى التي قدمها في يناير الماضي ضد اللاعب البرازيلي. ويأتي هذا التطور في ظل بدء الجهاز الإداري في الفريق الاول دراسة فسخ عقد نينو، وعدم تكملة عقده الممتد حتى نهاية الموسم. وتأتي هذه الخطوة نتيجة عدم استفادة الفريق من جهود نينو منذ التوقيع معه حيث شارك في ثلاث مباريات فقط. وما زاد من فرص رحيل البرازيلي تعرضه لاصابة في الركبة تحتم خضوعه لعملية جراحية، الامر الذي يترتب عليه غيابه عن «الأخضر» لفترة تمتد ستة اسابيع. الجدير بالذكر ان نينو قضى اكثر من اربعة مواسم في صفوف الجهراء، ولم يكمل مشواره مع الباطن. على صعيد آخر، سيكون مصير بقاء المدرب الصربي ميودراغ ييزيتش على رأس الجهاز الفني، مرهونا بالنتائج التي يحققها الفريق في «دوري فيفا». وبات ييزيتش تحت مرمى انتقادات عدد من اعضاء مجلس الادارة، بسبب الخروج المبكر من كأس الأمير التي ودعها من دور المجموعات، وهي البطولة الثانية التي يفرط بها «الأخضر» بعد كأس ولي العهد (خرج من دور المجموعات ايضا)، وباتت بطولة الدوري تمثل الاختبار الحقيقي للجهاز الفني، وتعد المواجهات الأربع الاولى بعد استئنافها المحك الذي سيحدد استمرار المدرب من عدمه. ومن المقرر ان تستأنف مسابقة الدوري بعد المباراة النهائية لكأس الامير المقررة في 21 فبراير الجاري، وتنتظر العربي الذي يحتل المركز الثاني برصيد 24 نقطة متخلفا عن المتصدر «الكويت» بنقطة واحدة، مواجهات مهمة مع الجهراء، كاظمة، النصر والشباب، وذلك في الجولات 12 و13 و14 و15 على التوالي قبل ختام القسم الاول. من جانب آخر، قدم المدرب المساعد للفريق الاول أحمد عسكر اعتذاره عن عدم تكملة مشواره مع «الاخضر»، وذلك بسبب ظروفه الصحية. وقال على مواقع التواصل الالكتروني، امس، إنه اتفق مع نائب رئيس جهاز الكرة حسين عاشور على عدم الاستمرار مع الفريق لنظرا الى ظروفه الصحية. واجرى عسكر عملية جراحية في القلب خلال يناير الماضي، منعته من تكملة مهمته، واستقر النادي على الصربي سردان تيكي جاسكتي الذي وصل الى البلاد أمس وسيباشر مهمته الى جانب ييزيتش ابتداء من اليوم. من ناحيته، قدم المهاجم مبارك نصار اعتذاره الى الجمهور العرباوي. وقال على حسابه الشخصي في مواقع التواصل الاجتماعي: «اعبر عن اسفي للجمهور واشكر كل مَنْ دعمني، سأعود الى التدريبات من اجل هذا الجمهور الكبير». وكشف نصار انه «رغم عدم تسلمي أي مبالغ مالية وكذلك سحب السيارة المخصصة لي من النادي العربي، والموعود بها قبل توقيع العقد، وخصم المبالغ المستحقة واضافتها الى العقد وإلغاء المكافأة، إلا انني قررت الانضمام مجددا الى التدريبات كرمى لعيون الجمهور العرباوي وتنفيذا لوعدي لوالدي وعمي، رغم عدم حصولي على أي اموال»، مؤكدا انه لن يتحدث بتاتا في هذا الامر، وان الفترة المقبلة ستكشف «مَنْ الظالم ومَنْ المظلوم».