«الحشد الشعبي» يهدّد الحكومة العراقية: لن نصمت على اتفاقية خور عبدالله - خارجيات

  • 2/9/2017
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

انضمت ميليشيا «الحشد الشعبي»، ممثلة في أحد أبرز مكوناتها «حركة النجباء» أمس، إلى الأطراف العراقية الساعية إلى تصعيد ممنهج ضد الكويت، على خلفية ما أصبح يُعرف بـ «قضية خور عبدالله»، التي هددّت جهات سياسية عراقية، بضمها ونزع السيادة الكويتية عليها، وفق ما نقلت قناة «السومرية نيوز» ومواقع اخبارية عدة. وأعلن «الإعلام المركزي» للحركة التي تنشط في القتال في سورية في بيان على هامش ندوة أقامها «مركز الدراسات الإستراتيجية في العراق» تحت عنوان «اتفاقية خور عبد الله تفريط العراق بسيادتهِ البحرية»، إن «الخبراء الحاضرين في الندوة ناقشوا تفاصيل الاتفاق الأخير بخصوص الخور، وأشاروا إلى وجود خرق واضح ارتكبته الحكومة الاتحادية في اتفاقيتها مع الكويت في شأن تنظيم الملاحة البحرية». وطالبت الحركة التي يرأسها أكرم الكعبي، الحكومة الاتحادية العراقية بـ «بيان موقفها الصريح من قضية خور عبد الله وبقية مساعي دول الجوار والإقليمية بالتجاوز على سيادة الأراضي العراقية»، متعهدة بـ «عدم السكوت عن أي اعتداء أو تجاوز على أراضي العراق الحدودية، وسيكون لها موقف آخر حال كانت الحكومة غير قادرة على ذلك». وحذرت «النجباء» الحكومة العراقية «من مساعي دول الجوار للتجاوز على الأراضي العراقية مستغلةً، وضعه الأمني والاقتصادي» وبـ «اتخاذ موقف إذا كانت الحكومة غير قادرة على مواجهة الوضع». وأضافت الحركة أن التغاضي عن «ذلك سيكون له تداعيات سلبية على اقتصاد العراق، فضلاً عن أنه انتهاك واضح لسيادة العراق، وتجاوز كبير على ملاحته البحرية». وحركة «النجباء» ميليشيا مذهبية تتبع لـ «الحشد الشعبي»، وهي معروفة بموالاتها لإيران. وكان رئيس وزراء العراق حيدر العبادي أكد أول من أمس أن بلاده تسعى إلى أمتن العلاقات مع الدول المجاورة وبخاصة الكويت. يذكر ان مسألة خور عبدالله، افتعلها أعضاء ائتلاف «دولة القانون» المنتمين الى رئيس الحكومة السابق نوري المالكي.

مشاركة :