دعت حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية، لضرورة تدخل دولي يجبر إسرائيل على وقف تصعيدها في كافة الأراضي الفلسطينية، خاصة استمرار الأعمال الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس. وقال الناطق باسم الحكومة، يوسف المحمود، إن "المجتمع الدولي مطالب بتحويل رفضه وإدانته الاستيطان الاسرائيلي إلى فعل حقيقي يجبر حكومة الاحتلال على وقف تصعيدها الشامل الذي يطال كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي مقدمتها القدس الشرقية". وأضاف المحمود، أن "الإعلان عن بناء 1162 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية بعد سيل الإدانة والاستنكار والرفض الدولي لإقرار قانون تسوية المستوطنات يعد تحدياً جديدا وسافرا للمجتمع الدولي". وتابع أن "هذا التصعيد يثبت أن اُسلوب الإدانة والاستنكار دون التحرك العملي والفعلي الملزم يزيد الحكومة الإسرائيلية تمرداً واستهتاراً بكافة الشرائع والقوانين الدولية". وأشار إلى أن "إسرائيل ومن خلال خطواتها الأخيرة تصر على الدفع بالأوضاع إلى مزيد من التعقيد والصعوبة، الأمر الذي يستوجب تحركاً دولياً سريعاً دون تأخير".