10.3 مليار درهم سوق صيانة وإصلاح الطائرات في الإمارات 2016

  • 2/9/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

دبي:أنور داود أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، الرئيس الأعلى لطيران الإمارات والمجموعة، أن قطاع الطيران في الإمارات شهد نمواً قوياً خلال العقد الماضي نتيجة لموقعها الجغرافي المميز، إلى جانب استثمارات شركات الطيران في المنطقة، وهناك حالياً أكثر من 500 طلبية طائرات بين طيران الإمارات والاتحاد للطيران والقطرية، وتشكل 80% منها طائرات عريضة البدن. جاء ذلك خلال افتتاح سموه معرضي الشرق الأوسط لصيانة وإصلاح وتجديد الطائرات، والتجهيزات الداخلية للطائرات في الشرق الأوسط في مركز دبي التجاري العالمي. وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد في تصريحات صحفية، إن دبي ماضية في عمليات توسعة المطارات رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجه العالم. وأشار سموه إلى أن هناك طاقة استيعابية كافية في مركز طيران الإمارات لصيانة المحركات، وهناك محادثات مع شركات الطيران لتصليح المحركات في المركز. وأضاف سموه أن توقعات إيرباص لسوق الطيران العالمي تشير إلى أن نمو الحركة الجوية العالمية في غضون العشرين عاماً المقبلة سيصل إلى 4.5%، فيما يتوقع أن تتجاوز منطقة الشرق الأوسط وآسيا والباسفيك الأداء العالمي مسجلة 5.7%، وأن حقيقة التوقعات لنمو المنطقة التي تتفوق على المعدل العالمي يبرهن قيمة الأعمال التي يمكن توفرها في المنطقة. وقال: توقعت بوينج أن يصل الطلب على الطائرات الجديدة بنحو 3310 في الشرق الأوسط بحلول 2035 بقيمة تصل إلى 770 مليار دولار. وأشار إلى أن ما يميز النسخة الجديدة من المعرض هذا العام هو نمو في عدد العارضين الجدد، وهذا دليل على نجاح المعرض وصناعة التجهيزات الداخلية للطائرات، وصيانة وإصلاح وتجديد الطائرات في المنطقة، خاصة أن العديد من الشركات الجديدة تعترف بأهمية أن تكون جزءاً من هذه الفعاليات. الإنفاق على الصيانة والإصلاح من جانبه، قال ديفيد ستيوارت، الشريك في شركة أوليفر وايمان إن الإنفاق على صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات في الشرق الأوسط وإفريقيا يتركز في بعض الدول مثل الإمارات والسعودية وقطر والعراق وجنوب إفريقيا ومصر. وأضاف خلال عرض حول الفرص في أسواق صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات والاتجاهات الرئيسية في القطاع والتوقعات السوقية خلال عشر سنوات، أن سوق صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات يصل إلى 2.8 مليار دولار بما يقارب 10.3 مليار درهم في 2016، ثم قطر بنحو 0.9 مليار دولار والسعودية 0.7 مليار دولار. نمو قوي للمنطقة وأوضح أن قيمة سوق الصيانة في الإمارات وقطر بلغ 3.6 مليار دولار، وهناك تركيز كبير في دبي وأبوظبي والدوحة. وذكر أن منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا ستشهد نمواً قوياً في قطاع صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات خلال السنوات العشر المقبلة بمتوسط يصل إلى 6.9% سنوياً في الشرق الأوسط، و 4.8% في إفريقيا. ولفت إلى أن سوق صيانة وإصلاح الطائرات في الشرق الأوسط سيصل إلى 11 مليار دولار بحلول 2026، وما يقارب 14 ملياراً في الشرق الأوسط وإفريقيا خلال الفترة نفسها. طائرات الجيل الجديد وأوضح أن صيانة المحركات تستحوذ على الحصة الأكبر من سوق صيانة وإصلاح الطائرات، فيما سينمو الإنفاق على طائرات الجيل الجديد بنسبة 28% سنوياً ويتراجع الإنفاق على الجيل القديم بنسبة 1.3% سنوياً. وتشير التوقعات إلى أن سوق الصيانة في العالم سيرتفع من 67.7 مليار دولار في 2016 إلى 98.9 مليار دولار في 2026، فيما يرتفع حجم الأسطول العالمي من 24.54 ألف طائرة في 2016 إلى 34.44 ألف طائرة في 2026. ويصل حجم أساطيل الطائرات المنطقة بنهاية 2016 إلى 1234 طائرة ومن المتوقع أن يصل إلى 2313 طائرة بحلول 2026. زيادة عدد العارضين قالت ميشيل فان أكيليجين، المديرة التنفيذية لشركة فيرز اند اكزيبيشنز ايروسبيس المُنظمة للحدث: إننا مسرورون للغاية بالاستجابة التي حققها معرض الشرق الأوسط لصيانة وإصلاح وتجديد الطائرات، ومعرض التجهيزات الداخلية للطائرات في الشرق الأوسط هذا العام. وقد شهدنا زيادة بنسبة 8% في عدد العارضين ويسرنا الترحيب بالشركات العارضة الجديدة من كل مجالات هذا القطاع من دولة الإمارات وغيرها من الدول، وهو ما يمثل 15٪ تقريبًا من إجمالي العارضين في القاعة. وقالت ليديا جانو، المديرة التنفيذية للمؤتمرات والمعارض في شبكة أفييشن ويك: نتوقع حضور نحو 4500 زائر لمعرض الشرق الأوسط لصيانة وإصلاح وتجديد الطائرات (MRO) خلال فترة المعرض على مدى يومين، ما يمثل زيادة بنسبة بنسبة 5% مقارنة بعدد الزوار عام 2016. ويؤكد ذلك مكانة المعرض الذي يمثل الموقع المثالي لهذه الصناعة والتقاء المتخصصين والقيام بالأعمال المتعلقة بها في المنطقة.

مشاركة :