الشارقة: عصام هجو وصف البرتغالي بيسيرو مدرب الشارقة مواجهة الوصل منافس فريقه في المباراة اليوم بالصعبة والقوية، والتي تحتاج إلى تركيز، مشيراً إلى وضعه الفني والبدني المميز والمركز الجيد الذي يحتله خلف الجزيرة المتصدر، وهو مركز يستحقه الفريق على حد تعبيره، ومضى المدرب في حديثه مشيداً بخط الهجوم القوي للوصل وقال: الوصل يمتلك خط هجوم قويا، ولعبنا معهم في مناسبات سابقة ونعرف مستواهم جيداً وأين تكمن الخطورة سواء من اللاعبين الجيدين أو المدرب الجيد، وشدد بيسيرو على أهمية المباراة بالنسبة للشارقة مطالباً باللعب بنفس القوة والتركيز التي ظهرت في مباراة الكأس أمام الوصل. وفي إجابة عن سؤال حول الضغوط التي تشكلها النتائج الإيجابية لفرق المؤخرة في المباريات الأخيرة قلل المدرب من تأثيرها فيه وأكد أنه يلتفت ويركز فقط مع مباريات فريقه ويعمل للفوز في المباريات دون انتظار هدايا من أي منافس، مؤكداً ثقته في قدرته مع مجموعة اللاعبين الحالية على تقديم مستويات مميزة وتحقيق نتائج إيجابية وأشاد المدرب البرتغالي بدفاع الشارقة الذي يؤدي مستويات جيدة، متمنياً أن يكون بنفس الصلابة في هذه المباراة كما ظهر في المباريات السابقة منذ بداية الإياب، وأفصح عن اجتهاده في الفترة الماضية لتحسين الجانب الهجومي في الفريق حتى يكون في مستوى الخط الخلفي وزيادة الفاعلية أمام المرمى مع الحفاظ على التوازن في الأداء الدفاعي والهجومي. رفض بيسيرو التعامل مع هذه المباراة كسابقتها مع الوصل في كأس رئيس الدولة التي كسبها الشارقة برباعية قائلاً: إن لكل مباراة ظروفها وفي كرة القدم الأحداث والمباريات لا تتكرر، كل مباراة لديها أحداث وترتيبات مختلفة حتى لو كانت مع نفس المتنافسين، وتحسر على غياب قائد الشارقة أدريان عن المباراة مؤكداً أن وجوده كان سيشكل إضافة فنية للفريق، وفي نفس الوقت رفض استخدام ورقة غياب أدريان كعذر على النتائج غير المرضية. وعبر بيسيرو عن رضائه التام عن المستويات التي يقدمها الفريق كمجموعة في جانب صناعة الفرص أمام مرمى المنافسين، كما حدث في مباراتي الجزيرة والظفرة بالدوري. وتحدث بيسيرو عن لاعب وسط الفريق الياباني ماسودا، واصفاً إياه باللاعب الجيد، مبيناً أن غيابه عن اللعب التنافسي في آخر شهرين قبل قدومه للشارقة جعل هذه الفترة بمثابة إعداد بالنسبة له . في ختام المؤتمر أكد المدرب أنه يقوم بعمل جاد ويومي في تدريبات الفريق للتغلب على أزمة التهديف بعمل تمارين متنوعة لردود الفعل أمام المرمى والتسديد والتركيز، وتمنى استمرار صناعة الفرص بكثافة كما حدث في مباراتي الجزيرة والظفرة.