قال رئيس اللجنة العلمية لمؤتمر الإمارات الدولي لطب الأسنان ومعرض طب الأسنان العربي (إيدك دبي 2017)، الدكتور ناصر المالك، إن جلسات المؤتمر المقام حالياً في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض تعرض تجارب عملية أثبتت نجاحها في تعويض الأسنان، باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد. وأضاف المالك، خلال الاجتماع السنوي الـ14 للاتحاد العلمي العالمي لطب الأسنان، الذي شارك فيه أكثر من 130 عضواً ومشاركاً من أكثر من 92 دولة، أن المؤتمر ينظم على مدار يومين ندوة «الأسنان الرقمية»، التي تكشف عن أحدث التجارب في مجال طباعة الأسنان، باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، شارحاً أن التقنية الجديدة تقوم على تصوير السن المصابة، لمعرفة سُمك العظم، وتحديد أبعاده الثلاثية، ثم طباعتها بالطابعة الحديثة. الدكتور ناصر المالك: • تجارب علاج أمراض الأسنان باستخدام الخلايا الجذعية أجريت على الأرانب والفئران وسجلت نجاحاً كبيراً. وأوضح المالك: «توفر تقنية الطباعة الجديدة إجراء مسح ضوئي لفم المريض، ونقل الصورة مباشرة للمختبر، لطباعة سن جديدة، لتزرع خلال 48 ساعة»، لافتاً إلى أن «هذه التقنية توفر كثيراً من الوقت الذي تستغرقه زراعة السن بالطريقة التقليدية». وأكد أن «التطور في الطباعة ثلاثية الأبعاد سيتيح للطبيب أن يقتني طابعة صغيرة الحجم في عيادته، وأن يطبع أسناناً تعويضية للمرضى في العيادة، ما يختصر كثيراً من الوقت والجهد». وأشار إلى أن «المؤتمر يناقش أيضاً التصوير ثلاثي الأبعاد للأسنان المصابة بالتسوس، وهي التقنية التي تتيح للطبيب مشاهدة السن بصورة دقيقة، وتحديد الطرف المناسب للبدء في علاجه. كما يعرض المؤتمر تجارب عملية أثبتت نجاحها في علاج أمراض الأسنان باستخدام الخلايا الجذعية». وأضاف أن «هذه التجارب أجريت على حيوانات مثل الأرانب والفئران، وسجلت نجاحاً كبيراً»، موضحاً أن «العلاج الجديد يقوم على إزالة الجزء المصاب بالتسوس في الأسنان، وزراعة خلايا جذعية في السن، مأخوذة من الأسنان اللبنية أو العمود الفقري أو نخاع عظم المريض». وذكر المالك أن «العلاج الجديد يساعد على نمو السن بصورة طبيعية، ما يقلل استخدام مواد طبية تقليدية لتعويض المناطق المصابة بالتسوس في السن». واستمرت أمس، لليوم الثاني، الجلسات العلمية لـ«مؤتمر إيدك» الذي يناقش محاور عدة، تشمل جراحة الفك والوجه والحشوات وعلاج عصب الأسنان والتركيبات، وتقويم الأسنان وطب أسنان الأطفال، إضافة إلى أمراض اللثة والطب الوقائي.
مشاركة :