الحمادي والرومي يزوران مدرسة عمار بن ياسر في مصفوت

  • 2/9/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

دبي (الاتحاد) زار معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، ومعالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة الدولة للسعادة، مدرسة عمار بن ياسر الأساسية بمنطقة مصفوت في عجمان، حيث اطلعا على فعاليات ومبادرات المدرسة لتعزيز السعادة والإيجابية بين الطلاب، وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية ضمن مبادرة «100 يوم من الإيجابية» التي ينظمها البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في مدارس الدولة. وحضر الحمادي والرومي خلال الزيارة، جلسة عصف ذهني ذكية، نظمتها المدرسة عبر «سكايب» مع الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، حاور خلالها الطلاب، وأجاب عن أسئلتهم، وتحدث إليهم عن أهمية السلوك الإيجابي في المدرسة والمجتمع، وعن ضرورة المثابرة والاجتهاد والتفوق لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم. وتهدف مبادرة «100 يوم من الإيجابية» إلى تعزيز الوعي، وغرس وتشجيع الممارسات الإيجابية في نفوس الطلاب والمجتمع، وتدريب الطلاب وتعزيز مهاراتهم، وتشجيعهم لتبني السلوك الإيجابي ليتحول إلى ممارسة يومية وأسلوب حياة، ودعم ممارسات التعليم الإيجابي في كافة مدارس الدولة، وإبراز أفضل التجارب والمبادرات الإيجابية الرائدة فيها. وقال معالي حسين بن إبراهيم الحمادي: إن وزارة التربية تمضي قدماً في مشروعها التطويري للتعليم في مختلف أوجهه وممارساته وطرائقه بشكل يتناغم مع توجهات الدولة، وتطلعات القيادة الرشيدة في جعل التعليم بالدولة أنموذجاً عالمياً يحظى بقدر وافر من التطور والتنافسية، ويسهم في دفع عجلة التقدم عبر مساندته وتكامله مع مختلف قطاعات الدولة المختلفة. وأوضح معاليه، أن مبادرة 100 يوم من الإيجابية نابعة من رؤى استشرافية للقيادة الرشيدة لواقع إيجابي وتفاعلي للطالب الإماراتي الذي نريد له أن يكون في سلوكه وعلمه وطريقة تفكيره عبر صقل شخصيته، وإكسابه مهارات الحياة، واحترام الآخر، والالتزام والتسامح، والاعتزاز بهويته الوطنية، وولائه للوطن والقيادة الرشيدة، وجعله أكثر قدرة على الابتكار، والنقد البناء، والتواصل. واعتبر معاليه، أن مدرسة عمار بن ياسر تعد أنموذجاً مميزاً للمدرسة الإماراتية التي وظفت إمكاناتها المختلفة في تعزيز الرؤى المستقبلية للدولة ومبادراتها الطموحة، ومنها مبادرة 100 يوم من الإيجابية، عبر التنويع في الطرح والطرق والبرامج المثلى التي تكفل تحقيق أهداف المبادرة، وهو ما لمسناه على أرض الواقع في قدرة أعضاء المدرسة على ابتكار حزمة من الأفكار التي تصب في هذا السياق، مشيراً إلى أن الوزارة ستعمل على تعميم هذه التجربة الرائدة في الميدان لتعم الفائدة، وتتطلع إلى المزيد من الميدان التربوي شريكنا الأساسي في التطوير والنجاح. وقالت معالي عهود بنت خلفان الرومي: إن مجتمع دولة الإمارات مبني على مجموعة من القيم الأخلاقية السامية، ومبادرة 100 يوم من الإيجابية تساعد على تعزيز هذه القيم من خلال التركيز على السلوك والممارسات الإيجابية في المجتمع المدرسي بتنفيذ فعاليات وبرامج داعمة لتنشئة جيل سعيد وإيجابي منذ الطفولة، وتزويده بالأدوات والمهارات وبناء شخصيته على القيم الإيجابية، ما يمكنه من أداء دور فاعل وإيجابي في بناء مستقبل مستدام». وتم خلال الزيارة استعراض جهود المدرسة في قياس وتحقيق السعادة والإيجابية للهيئتين التدريسية والإدارية، التي تضمنت «مؤشر الإيجابية»، وهو عبارة عن نظام مكون من أربعة مستويات تقوم المعلمات والإداريات في المدرسة باستخدامه صباح كل يوم للتعبير عن مستوى سعادتهن، ما يسهم في معرفة مستويات السعادة والإيجابية في المدرسة. وقام الحمادي والرومي بجولة على الصفوف الدراسية، واطلعا على ورشة الفن السعيد التي تحتضن نشاطات فنية للطلاب، فيما شارك وزير التربية والتعليم الطلاب في أحد النشاطات الرياضية، وزار الوزيران غرفة الصفاء الذهني المبتكرة المخصصة لتقديم تجربة هادئة ومريحة للمعلمات، واستمعا إلى عرض من الطلاب عن ابتكارات تم تصميمها باستخدام مواد معاد تدويرها، وحضرا عرض السعادة الفني الذي قدمه طلاب المدرسة في القاعة الرياضية. وشارك الحمادي الطلاب في زراعة شجرة السعادة والإيجابية التي أهدتها الرومي للمدرسة، كتعبير عن الشكر والتقدير لجهود المدرسة وهيئتيها الإدارية والتدريسية والطلاب في نشر الثقافة الإيجابية وتعزيزها.

مشاركة :