مقديشو - وكالات: أدى محمد عبد الله فارماجو رئيس الوزراء السابق الذي تعلم بالولايات المتحدة اليمين القانونية أمس رئيساً جديدا للصومال بعدما حقق تقدما مريحا في الجولة الثانية من تصويت المشرعين في الانتخابات التي جرت في مجمع مطار مقديشو الذي يخضع لإجراءات أمن مشددة. ودوت أصوات إطلاق النار في أرجاء المدينة احتفالا بفوزه. وأقر الرئيس المنتهية ولايته حسن شيخ محمود بالهزيمة بعدما اتضح أنه لا يمكنه الفوز في جولة ثالثة. وقال فارماجو للمشرعين في قاعة داخل المطار الذي تحميه حوائط مضادة للقنابل "هذا انتصار للصومال وللصوماليين" . ولجأ البرلمان الصومالي المنتخب حديثا إلى التصويت في مطار مقديشو لاختيار الرئيس الجديد للبلاد، وذلك باعتباره المكان الأكثر تأمينا في العاصمة وسط توعد حركة الشباب بإفساد الانتخابات. وصرح أحد أعضاء اللجنة الانتخابية ، بأنه تم تغيير موقع التصويت من أكاديمية الشرطة حسب المقرر في البداية إلى مجمع المطار لدواع أمنية. وتم انتخاب البرلمان الجديد في الصومال في انتخابات استغرقت أسابيع وبدأت في نوفمبر الماضي، ولم تمنح حق التصويت للناخبين المؤهلين. وتم انتخاب مجلس النواب الذي يضم 275 عضوا عن طريق المجمعات الانتخابية،كما انتخبت مجالس الولايات أعضاء مجلس الشيوخ البالغ عددهم 54 عضوا.وبررت الحكومة الصومالية هذا النظام الانتخابي بضعف البنية التحتية الانتخابية وتهديد الشباب. إلى ذلك قال مسؤول كبير ووكالة أعماق التابعة لتنظيم داعش إن مسلحين اقتحموا فندقا في بوصاصو عاصمة إقليم بلاد بنط شبه المستقل بالصومال امس فقتلوا أربعة حراس. وقالت وكالة أعماق إن تنظيم داعش أعلن المسؤولية عن الهجوم في بوصاصو. وقالت "مقتل 4 من حراس زعيم ميليشيات موالية للحكومة الصومالية بهجوم لمقاتلين من داعش على فندق يقيم فيه في مدينة بوصاصو شرقي الصومال" . وتنشط جماعة بايعت داعش في منطقة بلاد بنط في الشهور الأخيرة. وكان المسؤول الكبير اتهم مقاتلي حركة الشباب بشن الهجوم لكن متحدثا باسمها نفى أي دور للحركة.