صحيفة المرصد رويترز : قال مصدر قضائي، الأربعاء 8 فبراير/شباط 2017، إن رجلاً هاجم جنوداً بسلاح أبيض عند متحف اللوفر بباريس أبلغ الشرطة أنه يؤمن بأفكار تنظيم الدولة الإسلامية، لكنه لم ينفذ الهجوم بأوامر من الجماعة المتشددة. وتعرَّض المصري عبد الله رضا الحماحمي، (29 عاماً)، لإطلاق نار وأُصيب بجروح خطيرة عندما هاجم فجأةً مجموعة من الجنود في الثالث من فبراير وهو يصيح: الله أكبر، فيما وصفه الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولوند، بأنه هجوم إرهابي. وأضاف المصدر أن الحماحمي الذي كان يحمل بخاخات طلاء في حقيبة على ظهره، أبلغ الشرطة أنه أراد إتلاف اللوحات في المتحف؛ للانتقام للشعب السوري. ويرقد الحماحمي في المستشفى منذ الهجوم ولم يعد قيد احتجاز الشرطة في وقت متأخر من مساء الثلاثاء؛ لأن حالته الصحية تدهورت بشدة. وقال مصدر قريب من التحقيق إنه على الرغم من تعاطف الحماحمي مع الدولة الإسلامية، فإنه قال إنه لم يتلقَّ تعليمات من التنظيم ولم يبايعه رسمياً. وسيبدأ تحقيق رسمي معه بمجرد أن تسمح حالته الصحية بذلك. وقال المصدر إن المشتبه فيه قام بتحويل أموال مرتين -الأولى 3 آلاف يورو والثانية 2000 يورو- إلى زميل مصري في بولندا في الأيام التي سبقت الهجوم مباشرة.
مشاركة :